لليوم الرابع على التوالى نظم العشرات من صحفيى الأهرام والأخبار وقفة احتجاجية اعتراضا على قرار صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى بضم إصدار المسائية لأخبار اليوم وضم التعاون والمجلة الزراعية للأهرام. ورفع الصحفيين علم مصر، موجهين هتافات «لا صباحية ولا مسائية.. الأخبار مش تكية» و«لعبة حقيرة لعبة حقيرة.. والأخبار مش فطيرة»، و«يا رئيس الجمهورية انقذنا من الحرامية» و«يا إخواتنا فى المسائية.. شوفوا لكم إدارة ذكية». وأعلن الصحفيون قراراهم بالإضراب عن العمل والطعام ابتداء من يوم السبت المقبل حتى تتم الاستجابة لمطالبهم بإلغاء قرار الدمج، مضيفين أنهم سيعلقون اعتصامهم ابتداء من اليوم بسبب زيارة الرئيس الأمريكى أوباما لمصر حفاظا على مظهر الصحف القومية أمام العالم. وعلى الجانب الآخر احتشد عدد كبير من صحفيى جريدة المسائية أمام مكتب مجلس النقابة حيث اجتمع المجلس لبحث مشكلتهم ولم يهدأ الصحفيون إلا بعد خروج النقيب الذى قال لهم «مشكلاتكم فى عنق النقابة ولن نرضى بإهانتكم فقياداتكم مهنيون عظماء ولن نرضى لهم الإساءة»، مضيفا أنه لم يتم اتخاذ أى إجراء دون رضاء جميع الأطراف. وقال النقيب إن «النقابة طرف أساسى فى المشكلة ونحن سنتفاوض رغم أنف المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى»، مؤكدا أن النقابة ستتحمل كل المسئولية للوصول بالصحفيين إلى بر الأمان، وطالبهم بالثقة فى المجلس معلنا أن المجلس سيصدر بيان اعتذار لكل من وجهت إليه الإساءة. وكان صحفيو مؤسسة دار التعاون أرسلوا خطابا إلى مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، أعربوا فيه عن استيائهم من توجيه صحفيى الأخبار والأهرام إساءات مستمرة لهم، منذ صدور قرار مجلس الشورى. وأكد الصحفيون التزامهم بالصمت وعدم الرد على هذه الإهانات التى تحركها أياد من الصحيفتين القوميتين التى ليس لها علاقة بالعمل الصحفى، على حد تعبيرهم. ولفت خطابهم إلى مفاجأتهم بانحياز بعض أعضاء مجلس النقابة إلى صحفيى الأخبار والأهرام ومنهم ياسر رزق ومحمد عبدالقدوس وعبير السعدى حيث وجهوا لهم سبابا يعاقب عليه القانون، وطالبوا بالتحقيق مع هؤلاء الأعضاء، وكذلك إصدار بيان من النقابة يدين الإساءات التى يتعرض لها صحفيو دار التعاون.