تسعى وزارة الدفاع الروسية في الوقت الراهن إلى تصنيع صاروخ باليستي قادر على حمل 15 رأسا نوويا . وذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية أنه يتوقع أن تتقدم وزارة الدفاع قريبا إلى أحد مصانع الإنتاج الحربي الروسية بطلب لتصنيع الصاروخ البالستي الجديد، والذي من المفترض أن يحل محل الصاروخ "آر إس-20" المتقادم، والذي تطلق عليه الدول الغربية "الشيطان". وتفيد المعلومات المتوفرة أن الصاروخ الجديد يستطيع حمل 15 رأسا نوويا إلى الأهداف المطلوب تدميرها التي يمكن أن تبعد عن موقع إطلاق الصاروخ أكثر من 10 آلاف كيلومتر، وأن صناعته ستتم في مصنع الصواريخ في مدينة كراسنويارسك . وقد اصطلح مصنعو الصاروخ الجديد على تسميته "بروريف" أي (اختراق) نظرا لتركيز مصممي الصاروخ الجديد على إكسابه القدرة على تجاوز أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ. ويعتبر صاروخ "آر إس-20" "الشيطان" أقوى صاروخ حربي في العالم إلى الآن. ويحمل الصاروخ 10 رؤوس نووية تبلغ القوة التدميرية لكل رأس منها 550 كيلو طنا، أي أن الصاروخ قادر على تدمير مدينة كبيرة بحجم نيويورك أو بلد كامل. ويبلغ مدى الصاروخ الذي لا يتأثر بالتشويشات الكهرمغنطيسية 11 ألف كيلو متر، وتملك روسيا حاليا 58 صاروخا من هذا الطراز قادرة على حمل 580 رأسا نوويا .يذكر أن الاتفاقية الروسية الأمريكيةالجديدة "ستارت -2" التي تلزم الدولتين بتخفيض أسلحتهما النووية الهجومية، تسمح لروسيا بحيازة 1500 رأس نووي .