المرشح لمنصب وزير الاتصالات: لست رجل أعمال أو رئيسا لمجلس إدارة شركة تعاونت مع إسرائيليين

نفي الدكتور حازم عبد العظيم، المرشح لوزارة الاتصالات، ما بثه موقع إلكتروني لأحد الصحف اليومية تحت عنوان "شرف يرشح رجل أعمال حليفا لشركة إسرائيلية وزيرا للاتصالات".. وقال -ردا على ذلك- أنا لست رجل أعمال، ولست رئيسا لمجلس إدارة شركة "سي أي تي"، التي تعاونت مع شركة إسرائيلية، حسبما أفاد الموقع، قائلا: لقد قمت بإنشاء شركة في مجال تعريب المحمول في 2001 اسمها "ايماجينيت".
وأضاف: هذه الشركة اشترتها شركة اسمها "سي أي تي"، وتحول اسم ايماجينت إلى اسم "سي أي تي موبيديف"، وأن شركة "سي أي تي" شركة قابضة تمتلك عدة شركات أخرى، وهي شركة مساهمة مصرية، وليس بها أي مستثمرين أجانب أو إسرائيليين، وتابع عبد العظيم: "حصتي في هذه الشركة 5% تقريبا، وهذا موثق، وهي حصة رمزية لا تمكن صاحبها من أي شيء، لا الإدارة ولا اتخاذ القرارات".
واستطرد: "طلب كثير من الأصدقاء أن أقاضي هذه الجريدة على هذا الخبر "المضروب"، ولكني لن أقاضيهم، وهو ما برره بانحيازه الشديد لحرية الإعلام والصحافة، حتى لو كانت بهذا المستوي لأن قيمة حرية الإعلام أعلى كثيرا من قيمة تقييدها". وقال: لو قدر لي أن أتولى منصب وزير في الحكومة الجديدة، فإني أتعهد أمامكم بأنيي لن أقاضي أي صحفي يهاجمني مهما حدث، ولن أتجاهل الهجوم وسأرد".