عوضت السوق يوم الأحد جزءا كبيرا من خسائر اليومين الأخيرين فى الأسبوع الماضى، وارتفع مؤشر EGX30 بنسبة 4.61%، ووصل إلى 5926.44 نقطة، كما صعد مؤشر EGX70 بنسبة 3.68%، ووصل إلى 591.7 نقطة. وقادت مكاسب الأسهم الكبيرة التى دفعت السوق الأسبوع الماضى إلى الخسارة إلى الصعود يوم الأحد ، وعلى رأسها شركة موبينيل، التى اضطرت البورصة إلى وقف التداول عليها لمدة نصف ساعة بسبب ارتفاع سعرها بنسبة أكبر من 10% فى الساعة الأولى من الجلسة، وأغلقت رابحة نسبة 16.99%، ووصلت إلى 221.06 جنيه. ولاقت موبينيل إقبالا من الأجانب، الذين اتجهت تعاملاتهم نحو الشراء عكس المصريين والعرب، وقال أحمد فاروق مسئول التداول فى شركة كاونسل للأوراق المالية، إن تكرار عرض الشراء، الذى قدمته فرانس تيليكوم لشراء حصة موبينيل فى فرانس تيليكوم، يؤكد حرص الشركة الفرنسية على الاستحواذ على موبينيل، «لكنها تسعى للحصول عليها بسعر أقل من الذى حددته هيئة التحكيم الدولية بالمراوغة المعروف بها التاجر الشاطر» حسب تعبيره. ويسود اعتقاد لدى عدد كبير من المتعاملين فى السوق، بأن بعض المستثمرين الأجانب يقومون بجمع أسهم فى موبينيل، بهدف إعادة بيعها لفرانس تيليكوم، وقال فاروق إن هذا السيناريو تم فى صفقات استحواذ سابقة، «وهو ما يؤكد احتمال حدوثه بنسبة كبيرة» تبعا لفاروق. وبناء على ذلك صعد سهم أوراسكوم تيليكوم بنسبة 5.4%، ووصل إلى 34.85 جنيه، وكان قد فقد أكثر من 7% الأسبوع الماضى بسبب رفض هيئة سوق المال لعرض فرانس تيليكوم، واستفاد باقى أسهم الاتصالات من هذا الارتفاع ليكسب سهم المصرية للاتصالات بنسبة 7.18%، ووصل إلى 18.81جنيه. وأدت حالة التفاؤل التى أشاعها صعود موبينيل، إلى رفع أسعار معظم الأسهم فى السوق سواء الصغيرة أو الكبيرة، وكسبت أوراسكوم للإنشاء والصناعة رغم خسائر شهادات الإيداع الدولية الخاصة بها نهاية الأسبوع الماضى فى بورصة لندن، وقال فاروق إن رفع عدد من المؤسسات الدولية لسعرها المستهدف إلى أعلى من 230 جنيها، فضلا عن صعود سعر البترول إلى 66 دولارا للبرميل، الذى يبشر بصعود سعر الأسمدة يساند سهم الشركة، التى تعتمد نصف إيراداتها على هذا المنتج. وتجاوزت قيمة التعاملات المليار جنيه، ووصلت إلى 1.2 مليار جنيه، وقال فاروق إن تحسن حجم التعاملات اليومية، يساند صعود أسهم شركات الاستثمارات المالية، مثل هيرمس التى صعدت بنسبة 9.57%، ووصلت إلى 24.51 جنيه.