طرد المتظاهرون، اليوم الجمعة، عقب صلاة الجمعة، موفدي وسائل الإعلام المرئية الحكومية، معتبرين أن تغطية هؤلاء الموفدين لأحداث "جمعة القصاص" ما هي إلا مزيد من التضليل والتشكيك في حق الشهداء الذي ضحوا بأرواحهم من أجل حرية وكرامة كل المصريين. وانتقد المتظاهرون بشدة أداء بعض وسائل الإعلام التي صورتهم على أنهم بلطجية حاولوا اقتحام وزارة الداخلية وافتعال المشكلات مع ضباط الأمن المركزي، مؤكدين أنهم جاءوا متضامنين مع أهالي الشهداء الذين لم يحصلوا حتى الآن على أبسط حقوقهم في القصاص من الجناة الحقيقيين . وشددوا على أنه يجب أن تفرق وزارة الداخلية بين البلطجية والمواطن المسالم الذي يلجأ إلى ميدان التحرير من أجل أن تتحقق أهداف ثورة 25 يناير والقصاص من قتلة الشهداء.