مصادر التمويل.. علاقتها بفلول الحزب الوطنى.. الأفكار التى ستقدمها للشارع المصرى.. ثلاث نقاط كانت هى الأبرز فى المؤتمر الصحفى الذى أقيم بأحد فنادق نيل القاهرة للإعلان عن انطلاق البث التجريبى لقناة CBC، وخلاله أكد محمد الأمين رئيس مجلس إدارة مجموعة مركز تليفزيون العاصمة، أن قناته تأتى ضمن مشروع متكامل لإنشاء شبكة تليفزيونية ومؤسسة صحفية وشركة للتسويق الإعلانى. وأضاف أنه أوقف جزءا كبيرا من أمواله التى جمعها من استثمارات له خارج مصر لصالح هذا المشروع الذى يراه بمثابة وقف خيرى لا يهدف للربح. ونفى أن تكون شراكته لرجل الأعمال منصور عامر الذى يواجه تحقيقات قضائية فى مخالفات استفادت منها شركاته فى ظل النظام السابق، وأكد أن عامر ليس شريكا فى القناة، وقال إنه استعان فى القناة بقامات إعلامية كبيرة لا يستطيع أحد أن يفرض عليها شيئا، ومنهم عادل حمودة الذى سيقدم برنامجا ومحمد هانى رئيس القناة ولميس الحديدى وخيرى رمضان، مشيرا إلى اتفاق بين العاملين فى القناة على عدم تدخل الإدارة فى الشأن الإعلامى. كما نفى فكرة الاستعانة بفلول الحزب الوطنى أو خدمة مصالحهم وقال إنه لا يوجد بين العاملين فى القناة أى شخص كان عضوا بارزا فى الوطنى، فيما أشار إلى مشاركة وجوه من ميدان التحرير ذكر منهم الشاعر عبدالرحمن يوسف الذى يقدم برنامجا عن صفحات الراى فى الصحافة العربية، والمذيعة رحمة، والشيخ مظهر شاهين خطيب ميدان التحرير. ومن جانبها حرصت الإعلامية لميس الحديدى الدفاع عن موقفها من المشاركة فى حملة الدعاية للرئيس مبارك فى انتخابات الرئاسية عام 2005، وقالت لميس إن هذه الحملة من منطلق أنها إعلامية، وأنها استفادت كثيرا من هذه التجربة مهنيا، ولكن لم ينعكس ذلك على برامجها فى التليفزيون المصرى، والتى تعرضت بعض حلقاتها لقطع الإرسال على الهوا، مؤكدة أنها دفعت ضريبة مواقفها المهنية. واستنكر الإعلامى خيرى رمضان حملات الاتهام والتشكيك التى يتم إطلاقها على الانترنت ضد القناة والعاملين فيها، وطالب من لديه اتهام ضدهم أو تشكك فى أمر من أمورها بالتوجه إلى الجهات المختصة للتحقق من مدى صحة شكوكه. فيما أشار إلى أن الهجوم على القناة جاء مبكرا، وكان يجب الجميع حتى يشاهدوا القناة وما ستقدمه، وهل يحقق خير لمصر أم لا وبعدها يمكن أن يكون هناك حوار حول ما يعرض على الشاشة. وقال إن المنافسة ستكون ساخنة بعد إطلاق عدد كبير من القنوات القوية والتى ذكر منها «التحرير» وقال إن الحكم فى النهاية سيكون المشاهد الذى سيبحث عن القناة التى يراها تعبر عنه، وسيتحول عن القنوات التى يراها تخدعه. وأكد محمد هانى أن CBC قناة عامة ليست إخبارية، وقال: «لسنا قناة البرنامج الواحد، وهذا يتضح من خلال مجموعة الإعلاميين المشاركين بالقناة». وأضاف أن القناة اعتبارا من شهر 9 المقبل سوف تبدأ بثها الفعلى بمجموعة متميزة من البرامج منها «هنا العاصمة» مع لميس الحديدى، وتوك شو يومى «ممكن» مع خيرى رمضان، وبرنامج الكاتب الكبير عادل حمودة، و«الستات ما يعرفوش يكدبوا» تقديم كل من منى عبدالغنى ومفيدة شيحة وأميرة بهى الدين. وأشار هانى إلى أن القناة أعدت خريطة خاصة لرمضان تتضمن مسلسلات درامية، إلى جانب برامج خاصة سيظهر من خلالها أسماء مهمة ومنهم الدكتور عمرو خالد.