«حرمت أعدى قدام مبنى ماسبيرو، وتوبة أن كنت أقدم برامج فى التليفزيون»، بهذه الكلمات أبدى الفنان علاء مرسى أسفه على ما وصلت إليه الأمور مع القائمين على قناة نايل كوميدى بسبب برنامجه الأول «علاء مرسى على الكرسى»، بعدما شهدت الفترة الأخيرة من مشكلات عديدة بين علاء مرسى والمسئولين بقناة نايل كوميدى، وإحدى الشركات الخاصة الشريكة فى إنتاج البرنامج وترتب عليها عدم استكمال تصوير الحلقات. اتهمت الشركة المنتجة علاء مرسى بمحاولة فرض شروطه مثل توفير إقامة كاملة له بالفندق المجاور لمدينة الإنتاج الإعلامى، حيث يتم تسجيل البرنامج وصرف وجبات له بالغرفة ولضيوفه، وهو ما رفضته الجهة المنتجة لأن هذا الأمر من شأنه التأثير على ميزانية البرنامج البالغة مليونا و200 ألف جنيه، والتى يحصل منها علاء مرسى على 250 ألفا، على أن يتم إنفاق بقية المبلغ على باقى عناصر البرنامج، وهو الرفض الذى قابله علاء مرسى بحالة غضب شديدة انعكست على التزامه بمواعيد التصوير، وهو ما عطل العمل أكثر من مرة كمحاولة منه لتكبيد الجهة المنتجة خسائر فادحة حتى تم تهديده بعدم إكمال البرنامج بالصورة المتفق عليها ليلتزم بتصوير 30 حلقة فقط بدون الفنانين، الذين وعد باستضافتهم مثل أحمد السقا وأحمد حلمى وأحمد عز وغيرهم. قال علاء مرسى: «شعرت بحالة حزن شديدة من هذه الاتهامات، التى نسبت لى وجعلت صورتى أمام الناس أننى (بتاع مشاكل) رغم أن بنود العقد المبرم مع الجهة المنتجة تعطينى حقوقا، ومنها إقامتى بالفندق طوال مدة التصوير حتى أكون قريبا من مكان العمل مع صرف 3 وجبات وفق ما حددته الجهة المنتجة، التى قدمت لى مجموعة من الإغراءات لقبول عرضها، وفى أثناء العمل فوجئت بعكسها تماما». ويضيف: «خدعونى وأوهمونى بأن هناك إمكانات ضخمة، ولم أجد شيئا منها، فالديكورات ضعيفة والميزانية المخصصة للنجوم لا تزيد على 3 آلاف جنيه لل«سوبر ستار»، كما أن الأجهزة المستخدمة فى الاستوديو متهالكة وقديمة مما عرضنى لإحراج بالغ أمام زملائى الفنانين، ووصل إهمال الجهة المنتجة لحد اختفاء السرير الموجود فى غرفتى، والأكثر من هذا مطالبتى بدفع قيمة الملابس، التى اشتروها لتصوير الحلقات رغم أننى لم أتقاضى مليما واحدا منهم حتى الآن». وتابع: «واجهت تصرفات عديدة غريبة أثناء العمل جعلتنى أكره الآن مجرد المرور من أمام مبنى ماسبيرو، وأطالب المسئولين بهذا المبنى أن يتابعوا كيف يدار العمل داخل القنوات الخاصه حتى يتعلموا!». وردا حول إهداره لأول فرصة حقيقية له فى النجومية رغم مشواره الطويل فيقول: «أعترف أنها فرصة كبيرة لى، ولذا كنت حريصا أن يخرج البرنامج بأحسن صورة ممكنة، وكنت أدقق فى جميع التفاصيل لأنها مهمة، وذلك لأن الضيوف التى كنت بصدد الاتفاق معهم وهم نجوم الصف الأول لهم مكانتهم، ومن هنا كان تجب مراعاة وجودهم فى مكان يناسبهم، ولكنى فوجئت بإمكانات هزيلة لا ترقى لصناعة برنامج كبير يحقق نجاحا، كما أن برنامج بهذا الشكل من شأنه تشويه صورتى، وكذلك اتهامى بشكل مغلوط بأننى أثير المشكلات وأفرض شروطى أمر يخالف طبيعتى تماما». واعترف علاء مرسى أنه بصدد التعاقد مع قناة فضائية خاصة ولتقديم جزء آخر من البرنامج بنجوم الصف الأول، ويقول: «أنا صاحب فكرة البرنامج، ومن حقى تقديمها فى أى مكان وأدرس حاليا عدة عروض من قنوات خليجية ومصرية وأنوى استضافة كل من أحمد السقا وأحمد عز ومحمد هنيدى ومنى زكى ومنة شلبى وكريم عبدالعزيز، وهم من أصدقائى المقربين، وكنت أنوى استضافتهم فى الجزء الأول، الذى يذاع حاليا على نايل كوميدى، لكن ضعف الإمكانات جعلتنى أتراجع. جدير بالذكر أن فكرة البرنامج تدور حول استضافة علاء مرسى مجموعة من النجوم، ويدور الحوار حول رأى الفنانين فى الشائعات، التى تثار حولهم وآرائهم فى مشكلات المجتمع بأسلوب كوميدى.