أعلن ناطق باسم الرئاسة الأفغانية، اليوم الثلاثاء، أن حاكم البنك المركزي الأفغاني قد فر فعلا، مؤكدا معلومات صحفية أفادت فرار عبد القادر فطرت إلى الولاياتالمتحدة، وقال الناطق باسم الرئاسة، وحيد عمر: "إنه فرار وليس استقالة، لم يحترم الإجراءات الرسمية، إنه ليس حاكما بل حاكما فارا"، وأضاف، "لم يقل أبدا لأحد في الحكومة أن حياته كانت في خطر". وقبل ذلك بساعات أكدت وزارة الخارجية الأميركية وجود فطرت في واشنطن، وأفادت صحيفة نيويورك تايم أن المصرفي أعلن أمس الاثنين استقالته في تصريحات لعدة وسائل إعلام أفغانية. وفي حديث من واشنطن أعرب عن مخاوف على حياته، مرتبطة بادعاءات بالفساد وشبه انهيار أكبر مصرف خاص في البلاد "كابول بنك". وقد ذكر فطرت في أبريل أسماء شخصيات أفغانية متورطة في تلك الفضحية، ووضع المصرف تحت مراقبة البنك المركزي الأفغاني نهاية 2010 بعد اختلاس مسؤوليه مبالغ كبيرة، ما دفع به إلى الإفلاس.