أكدت الأممالمتحدة، اليوم الأحد، أن قطارا يقل جنوبين عائدين من شمال السودان إلى الجنوب تعرض لهجوم من ميليشيات تابعة لقبيلة المسيرية البدوية الشمالية، الأمر الذي نفته هذه الأخيرة. وقالت المتحدثة باسم بعثة الأممالمتحدة في السودان هو جيانج لفرانس برس إن "قطارا يقل عائدين جنوبين من كوستي (وسط السودان) إلي واو (عاصمة ولاية شمال بحر الغزال) تعرض صباح اليوم الأحد لهجوم من مليشيا لقبيلة المسيرية" في منطقة الميرم بولاية جنوب كردفان. من جانبها نفت قبيلة المسيرية مشاركتها في الهجوم. وقال القيادي بالقبيلة محمد عمر الأنصاري لفرانس برس عبر الهاتف من منطقة قريبة من مكان الحادث "ليس هناك أي علاقة للمسيرية بهذا الحادث" موضحا أن "ما حدث هو أن قطارا متحركا من بابنوسة إلي واو تعرض لعطل فني في منطقة الحريكة، وهي قريبة من حدود جنوب كردفان مع ولاية جنوب دارفور، وفي هذه النقطة هجمت عليه مجموعة من حركات دارفور المتمردة ونهبت ممتلكات المسافرين". وعلى صعيد متصل قتل مدني وأصيب آخرون خلال القصف الجوي المستمر لولاية جنوب كردفان النفطية على الحدود بين شمال وجنوب السودان، حيث تدور معارك بين الجيش وميليشيا متحالفة مع الجنوب. وأكد المكتب الإنساني للأمم المتحدة في تقريره الأخير أن ضربات جوية متفرقة وقصفا مدفعيا استهدفت شرق وجنوب جبال النوبة حيث تقيم قبائل النوبة غير العربية. وقال المكتب الإنساني "حسب شركائنا على الأرض قتلت امرأة وأصيب أربعة أشخاص بينهم أطفال في هجوم جوي على كودا في 22 يونيو" مشيرا إلى إن العديد من الصواريخ سقطت بالقرب من مكتب لبعثة السلام التابعة للأمم المتحدة.