أكدت جماعة الإخوان المسلمين اليوم الأحد، في بيان لها حصلت "بوابة الشروق" على نسخة منه، على تمسكها ب"الانتخابات أولا"، الذي شكل مفترق طرق خلال الفترة الماضية بينها وبين القوى الوطنية التي تطالب بتأسيس دستور جديد توافقيا قبل الانتخابات، مشددة على ما اعتبرته "ضرورة الاحترام الشديد لإرادة الشعب واختياراته، ورفض محاولات الالتفاف على هذه الإرادة، وفرض إرادة الأقلية على الأغلبية"، مؤكدة أن "الظروف الحالية أحوج للانطلاق للعمل والإنتاج، والتشييد والبناء، أكثر من إلى الجدل والمراء، خصوصا حول قضايا حسمها الشعب، وقال فيها قولته" بحسب البيان. ونفت جماعة الإخوان المسلمين أن تكون دفعت أحدا للترشح للرئاسة لضرب أحد المرشحين، وقالت إنها محكومة بمبادئ الإسلام والأخلاق والرجولة والشفافية، وستحترم كلمتها بعدم ترشيح أي من أعضائها للرئاسة أو تأييد أحد منهم لو ترشح بالمخالفة للقرار. كما طالبت الجماعة، بوقف حالة الاستقطاب الشديدة بين التيارات الفكرية، نافية أن يكون الإخوان سببا لها، وقالت "إنها ترى أن الأوضاع الحالية في مصر تقتضى تطوير أشكال الحوار المختلفة، بداية من الحوارات الثنائية ومرورا بالحوارات الجماعية، بديلا لحالة التنابز والهجاء والهجوم التي يتعرض لها التيار الإسلامي والإخوان المسلمون على وجه الخصوص" كما جاء في البيان.