أعلن مؤسسو حزب العدل، أنهم سيتقدمون بأوراق إشهاره إلى لجنة الأحزاب خلال أسبوع، بعد انتهاء عملية مراجعة التوكيلات وإعداد اللائحة الداخلية والمالية، وجاء الإعلان خلال مؤتمر تأسيسي عقد بمحافظة دمياط، مساء أمس الجمعة، في إطار سلسلة مؤتمرات تأسيسية يعتزم الحزب عقدها بجميع محافظات الجمهورية، بحضور الدكتور عمرو الشوبكي، عضو اللجنة الاستشارية، والدكتور مصطفى النجار، أحد الوكلاء المؤسسين، والدكتورة منى زكريا، مستشارة التنمية المجتمعية للحزب وسط حضور أكثر من ألفي مواطن، لمناقشة برنامج الحزب وأهدافه خلال المرحلة المقبلة. من جانبه، وصف الدكتور عمرو الشوبكي، حزب العدل، بالمعبر عن تيار الوسط المصري، والذي يسعى لوقف حالة الاستقطاب السياسي، والتنسيق مع كل القوى، من أجل الحفاظ على مكتسبات الثورة، وخلق مناخ سياسي صحي في مصر في مرحلة ما بعد الثورة. بينما أكد الدكتور مصطفى النجار، أن المرحلة الحالية هي مرحلة فرز وتمايز سياسي ستنتهي بتشكيل نخبة جديدة يختارها الشعب، بناءا على التواجد الحقيقي في الشارع، والاقتراب من هموم المواطن البسيط واحتياجاته، وقال: إن حزب العدل لن يكون حزبا قاهريا، ولن يكون حزبا على الفضائيات وبرامج التوك شو، بل حزب وسط الناس يلامس أحلامهم ويسعى لتحقيقها. ونبهت الدكتورة منى زكريا إلى خطورة الوضع الحالي، من خلال محاولات البعض من نشر ثقافة الخوف والإحباط واليأس من الثورة، وقالت: إن الثورة قد حققت الكثير من أهدافها حتى الآن، ولكن ينبغي أن نتكاتف لاستكمال بقية أهدافها، وأشارت إلى أن البعد الاجتماعي والتنموي الذي يتبناه حزب العدل مع خطابه السياسي يجعله الأقرب إلى حياة المصريين الذين يحتاجون هذه المساحة الاجتماعية التنموية.