أعلنت الدكتورة إيمان الدواخلي، أحد المؤسسين لمجموعة التكية الأدبية، عن بدء مسابقة التكية الأدبية في نسختها الثانية والتي تحمل عنوان (فانتازيا الثورة)، وذلك في ختام الندوة التي أقيمت في قاعة المجلس الأعلى للثقافة أمس الخميس، والتي ناقشت الأعمال الفائزة في المسابقة الأولى للتكية، والتي تم طباعتها في كتاب "جبّانة الأجانب"، والذي جاء مجمعا لقصص 16 كاتبا. وقالت الدواخلي في إعلانها عن المسابقة إنه: "بعد نسخة أولى ناجحة لمسابقة التكية في (أدب الخيال ذو السمة المحلية)، والتي أقيمت برعاية الدكتور سيد البحراوي وتحكيمه، وكان نتاجها هو مجموعة "جبّانة الأجانب"، فإنني - ممثلةً لمنتدى التكية الأدبي: الشاعر ياسر رزق، والشاعر عبدالله صبري، والقاص عمرو محمد ابراهيم وإيمان الدواخلي- أعلن بدء النسخة الثانية من مسابقة التكية المفتوحة على مستوى الوطن العربي". مؤكدة على توجه "منتدى التكية" بالتشديد على حتمية تواصل الكاتب مع مجتمعه. مضيفة أن: "الثورة، ليست فقط ثورة شعب على حاكم، بل هي حالة من الرفض والتمرد على وضع ضاغط وغير حكيم"، موضحة أن الثورة "قد تكون على الحاكم، على أخلاقيات المجتمع، على التاريخ، على الرفيق، أو حتى على النفس، في قالب فانتازي؛ لذا ننتظر صياغات تحمل السمة المحلية أيضا". مؤكدة أن "حق القارئ في أن يرى نفسه فيما نكتب، يسبق حقه في رؤية عوالم متغربة أخرى". وأعلنت شروط المسابقة كما يلي: " في القصة القصيرة والرواية القصيرة (بحد أقصى 40 صفحة نشر – 6000 كلمة) ليس هناك شرط لجنسية أو سن. وسيتم استقبال الأعمال حتى نهاية شهر سبتمبر على إيميل التكية: [email protected]". أما عن جائزة المسابقة: أوضحت الدواخلي، أن الجائزة هي "نشر الأعمال الفائزة بالمراكز الخمس الأولى في مجموعة قصصية تصدر عن دار أكتب للنشر والتوزيع، ويظل للتكية حق اختيار نصٍ متميز تراه يستحق النشر لإضافته للمجموعة، وإن لم يفز بأحد المراكز الخمسة". مختتمة إعلانها بأن "الفترة القادمة ستكون موسما للفانتازيا في إصدارات التكية، بدءً من لحظة إعلان المسابقة هذه وحتى معرض الكتاب القادم، ويكون عدد المسابقة والرواية الفانتازية التاريخية الملحمية "الغول الأحمر الأخير" لمحمد الدواخلي هما نواته ويضاف إليهما إنتاج أقلام التكية في مجال الفانتازيا". وتمنت "نجاح المسابقة الثانية كما نجحت الأولي بفضل اختيارات لجنة التحكيم الموفقة والتي راعت جماليات القصة المحلية في أدب الرعب والخيال".