أعلنت مجموعة من رموز العمل السياسي الوطني في مصر، اليوم الخميس، عن إطلاق مبادرة تحت شعار: "ثورة العمل والإنتاج والبناء" في حب مصر بهدف إحداث تآلف بين جميع القوى الوطنية من جهة، ومع المجلس الأعلى والقوات المسلحة من جهة أخرى، لدفع المخاطر التي تهدد الثورة والوطن. وقال الدكتور عصام النظامي، عضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية، إن المبادرة تتضمن مجموعة من المحاور، من بينها أن يعلن مجلس الوزراء زيادة دوام العمل لمدة ساعة يوميا، وأن يتم إلغاء أجازة يوم السبت لمدة محددة إلى حين اجتياز الأزمة، ودفعا للإنتاج، وحل مشكلات الجماهير، وتسهيل إجراءات الجوازات والتراخيص والبطاقات، وغيرها. وتتضمن المبادرة أن يبادر المواطنون بالتنازل عن القضايا التي يمكن حلها من خلال الجلسات العرفية أو بالتراضي تخفيفا عن كاهل جهات التحقيق والتقاضي لتتفرغ لدورها الفعال في نظر القضايا المهمة، كما يقوم المصريون العاملون في الخارج بتحويل مدخراتهم لاستثمارها فى البنوك المصرية الوطنية والتبرع بنسبة لدعم مشاريع قومية للتنمية. ومن بنود المبادرة أيضا تخفيض الاستهلاك وتقليل الفاقد عبر ترشيد استخدام السيارات توفيرا للوقود وحفاظا على البيئة، وتدشين حملة لإصلاح كافة تسريبات المياة في المساجد والمدارس والتجمعات من خلال عمل تطوعي يتم تمويله من القادرين ماديا، وأن يبادر الشباب بتشكيل لجان شعبية لنظافة أحيائهم وحراستها والتطوع للمساعدة في تنظيم المرور وخاصة في الضواحي السكنية، وأن يشكل الشباب لجان توعية سياسية للبسطاء تمهيدا لخوض الانتخابات. ومن المقرر أن يطرح الدكتور عصام النظامي عضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية تلك المبادرة خلال اللقاء الذي تنظمه جمعية "حماية الوحدة الوطنية"، والمقرر أن يعقد في حي عابدين بوسط القاهرة مساء اليوم، والذي تشارك فيه ائتلافات شباب الثورة ورموز العمل السياسي والوطني في مصر.