تقدم قريبا النائبة الجمهورية بمجلس النواب الأمريكى" إيلينا روز ليتينن"، التي تترأس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس وتتمتع بنفوذ قوية فيه، مشروع قانون من شأنه وقف الولاياتالمتحدة أية مساهمات مالية لأي من وكالات الأممالمتحدة، إذا اعترفت الأممالمتحدة بدولة فلسطينية، وبالتالي تحسين وضع بعثة المراقبة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في الأممالمتحدة. وتعتزم النائبة الجمهورية تضمين الإجراء مشروع قانون شامل يطالب بإصلاح الأممالمتحدة. وسيتضمن النص المتعلق بالفلسطينيين، طبقا لما صرح به مكتب النائبة، السعي لدعم السياسة الأمريكية المعارضة للجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية للحصول على اعتراف من الأممالمتحدة بدولة فلسطينية. ولجعل هذه السياسة فعالة، فإن التشريع سيطلب من الولاياتالمتحدة التوقف عن تقديم أية معونات مالية لأي جهاز من أجهزة الأم المتحدة يعترف بالدولة الفلسطينية، سواء عن طريق إجازة الأممالمتحدة قانونا بهذا الخصوص أو عن طريق قبول عضوية فلسطين في المنظمات التابعة للأمم المتحدة. ويعتزم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التوجه إلى الأممالمتحدة في شهر سبتمبر القادم للاعتراف من جانب واحد بالدولة الفلسطينية، على الرغم من أن الولاياتالمتحدة ستستخدم حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد أي قرار من هذا النوع. وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قد قال، أمس الأربعاء: إنه أبلغ المسؤولين الأمريكيين الذين التقاهم في واشنطن بأن خيار طلب عضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة هو "خيار جدي"، رغم معارضة الولاياتالمتحدة له.