ذكرت إيلينا روس ليتينن، النائبة الجمهورية المرشحة لرئاسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، أن المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون الآن، يمكن أن يساعد في تشديد السياسات التي يتبعها الرئيس الديمقراطي، باراك أوباما، تجاه دول معادية مثل إيران. ومن المنتظر أن تتولى إيلينا روس ليتينن، وهي نائبة جمهورية كبيرة، رئاسة لجنة الشؤون الخارجية، وقالت أمس الأربعاء، إنها تعتقد أن مجلس النواب سيكون له "صوت مسموع" في السياسة الخارجية الأمريكية دون الحاجة للمبالغة في دوره أو نفوذه. وقالت إيلينا في مقابلة: "أعتقد أن أغلبية لجنتنا التي لم يتحدد أعضاؤها بعد، ستكون قادرة على مساعدة الرئيس على اتخاذ موقف أكثر صرامة مع هذه الدول"، وتحدثت قائلة، أثناء جولة يقوم بها أوباما في آسيا: "أعتقد أن هذا يقوي من يد الرئيس"، وهي من أشد منتقدي دول مثل إيران وكوبا وكوريا الشمالية وفنزويلا التي تسميها "أنظمة مارقة". وقالت إيلينا: إن أوباما يمكن أن يستخدم "الكونجرس الصارم" للقيام "بدور الشرطي الطيب والشرطي الشديد" مع دول مناهضة للولايات المتحدة مثل: إيران التي تضغط عليها واشنطن وقوى أخرى فيما يتعلق ببرنامجها النووي، وأشارت إلى أنها تعتقد أن الولاياتالمتحدة في حاجة إلى نقل رسالة بأنها جادة بشأن تطبيق عقوبات على إيران، التي تنفي اتهامات غربية بأن برنامجها النووي يهدف إلى صنع أسلحة نووية، وتابعت إيلينا: "إذا كان البلد الذي نتفاوض معه ونقوم تجاهه بلفتات دبلوماسية سيتولد لديه شعور بأنه يمكن أن يخنقنا ولا يقابل بأي إجراء. أعتقد أن هذا يضر بالولاياتالمتحدة. إذا ما أوصلنا إحساسا بالضعف والافتقار إلى الحسم، فإن وحدات الطرد المركزي (في البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم) ستظل تدور". وفرضت الأممالمتحدة على إيران 4 مجموعات من العقوبات لمضيها في برنامجها في تحدٍّ لمطالب مجلس الأمن لوقف هذه الأنشطة. وتصر طهران على أن طموحها النووي يقتصر على التوليد السلمي للكهرباء.