نظمت عدة مجموعات من الشباب على موقع (الفيس بوك) فعاليات وأحداث للاحتفال بالذكرى الأولى لاستشهاد خالد سعيد ، التى تحل الاثنين المقبل الموافق 6 يونيو، فيما أطلقت صفحة (كلنا خالد سعيد) دعوة لوقفة رمزية على كل كورنيش فى مصر فى ذات اليوم. واعتبرت الصفحة أن هذه الوقفة تعد بادرة وفاء لأبطال الثورة من شهداء ومصابين، وللمطالبة بسرعة علاج المصابين على نفقة الدولة ومحاكمة من أمروا بإطلاق الرصاص على المتظاهرين مما أسفر عن إصابة الآلاف ومقتل أكثر من800 شاب، وقالت إن تنظيم الوقفة يأتى تعبيرا عن صوت مصر الذي ينشد العدل في قضية خالد سعيد وكل شهداء ومصابين ثورة 25 يناير، داعية الشعب المصري بكل طوائفه إلى المشاركة بتحضر وعدم تعطيل للمرور. وفي السياق ذاته، أطلقت دعوة أخرى للتظاهر بعنوان (مظاهرة في الذكرى السنوية لمقتل خالد سعيد ضد استمرار التعذيب) وذلك بعد مقتل مواطن في منطقة بولاق الدكرور يدعي رمزى صلاح الدين محمد على يد أفراد شرطة قسم بولاق الدكرور في أول قضية تعذيب بعد ثورة 25 يناير. وكان رمزى دخل قسم الاستقبال فى مستشفى بولاق الدكرور العام بتاريخ 23 مايو بتذكرة رقم 247039 وتوفي إثر إصابته بكسر في الحوض، بينما صدر تقرير المستشفى برقم مبدئي 25339 عن سبب الوفاة بهبوط حاد في الدورة الدموية بعد إخفاء الأشعة وتقارير الأطباء، وأطلقت على صفحات الشبكة الاجتماعية الشهيرة صفحة باسم (كلنا رمزى صلاح الدين) على غرار صفحة (كلنا خالد سعيد). ودعا منظمو الحدث إلى التظاهر يوم الاثنين المقبل ضد التعذيب أمام قسم سيدى جابر فى الأسكندرية وقسم بولاق الدكرور فى القاهرة ، وللمطالبة بتطهير جهاز الشرطة ممن أطلقوا عليهم "القتلة والمجرمين". ومن ناحية أخرى، أنشأت مجموعة أخرى دعوة إلى تكريم خالد سعيد من خلال مشاركة الزائرين في كتابة التدوينات الكبيرة أو الصغيرة عن الشهيد الذي مثلت قضية مقتله أحد الشرارات التي أشعلت الغضب في الشارع المصري وكانت للصفحة التي سميت باسمه دور كبير في الدعوة والحشد ليوم 25 يناير.