طالب الشاعر فاروق شوشة عقب اختياره عضوا بمجلس أمناء اتحاد الاذاعة والتليفزيون ضرورة منح الأعضاء الجدد سلطات حقيقية حتى يستطيعوا تحقيق أشياء ملموسة على أرض الواقع، وقال: شاركت فى عدد كبير من مجالس الأمناء فى ظل عهود وزراء الإعلام الثلاثة السابقين، ولم يكن المجلس سوى مكلمة ولم نخرج بأى نتائج فعالة، حيث كان يتم عرض الأشياء الهامشية للبت فيها دون التطرق للسياسة الاعلامية التى تطبق فى اتحاد الاذاعة والتليفزيون، وعليه لم يكن لنا أى دور واضح وفعال، وبالتالى فأنا أطالب وزملائى فى المجلس وانا اعرفهم جميعا بضرورة منحنا سلطات حقيقية لكى نمارس دورا فعالا وإلا فلن نستمر ولن نقبل أبدا أن يتم استخدامنا كوسيلة لتهدئة الرأى العام الغاضب داخل المبنى. وقال: لا يخفى على احد أن المهمة ثقيلة بداية من عمل كادر للعاملين فى المبنى ورفع الأداء الإعلامى والقضاء على حالة الغليان والفوران التى تجتاح المبنى ومشكلة الاجور المتفاقمة وكل هذه المشاكل مطلوب ايجاد حلول لها فى أقصر وقت ممكن وما لم يتم منحنا الصلاحيات كاملة للعمل فى كل هذه الجبهات فلا تنتظروا منا شيئا، فنحن مقبلون على مرحلة حرجة وهى أصعب المراحل التى يمر بها مبنى التليفزيون وآن الأوان لكى نصنع السياسة الإعلامية أن نشرك فيها كل العاملين بالمبنى الذين عانوا لسنوات طويلة مضت من هبوط تلك السياسة عليهم من أعلى والمطلوب تنفيذها دون أن يشاركوا فى صنعها ولم يكن لديهم بالاصل حق الاعتراض عليها وهو أمر يجب أن يتغير فورا. من جانبها، أكدت الكاتبة سكينة فؤاد على متابعة مستمرة لأداء هذا المجلس ومحاسبته وقالت: لم تتضح حتى الآن الآلية التى سيعمل بها مجلس الامناء الجديد ولكن أؤكد أنه سيتم منحنا صلاحيات لكى نمارس دورا فعالا فى غياب وجود مجلسى الشعب والشورى وهذا استنتجته من اللقاء الاول الذى جمعنا بالدكتور عصام شرف الذى طالبنا بإعلام جديد وصفه بإعلام الثورة، متمنيا أن ننقل روح الثورة التى انتشرت بالميادين إلى كل البيوت المصرية، تأكيدا على دور الاعلام فى صناعة الوجدان والفكر. وقالت: نحن مقبلون على مرحلة مهمة جدا من انتخابات برلمانية ودستور جديد وانتخابات رئاسية وهنا يتجلى دور اعلام الدولة وعليه لابد من حل مشاكل اسرة المؤسسة الاعلامية داخل مبنى التليفزيون حتى نحصد نتاجا طيبا فلا يخفى على احد انهم عانوا من تجريف رهيب فى الكوادر واستنزفت من طاقتهم الكثير وبدلا من أن تتحول هذه المؤسسة إلى ثروة فكرية حقيقية تعتمد على نفسها اصبحت عبئا ثقيلا على خزينة الدولة، وعليه فالمهمة صعبة ولكن نحن جميعا نشعر بواجبنا الوطنى تجاهها.