أعلن الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، عن مبادرة شراكة بين مصر والسودان غير هادفة للربح، تقوم على تبرع رجال أعمال مصر الشرفاء ب10% من ثروتهم لزراعة مليون فدان في السودان، يتم تمليكها لأسر مصرية وسودانية، ويتم توزيع ربحها الثلث للأسر المصرية والثلث للأسر السودانية والثلث لإدارة المشروع. وأوضح البدوي، خلال لقاء الوفد الشعبي المصري الذي يزور الخرطوم حاليا مع قيادات المؤتمر الوطني الحاكم في السودان في مركزه العام بالخرطوم، أنه سيناقش مسألة إلغاء التأشيرة المفروضة على السوداني الذي يرغب في الذهاب إلى مصر مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال لقائه به يوم الأربعاء المقبل. وقال: إن لديه استثمارات في السودان، ولم يشعر بأي فرق بين وجوده في مصر ووجوده في السودان، والتي التزمت باتفاقية الحريات الأربع للشعب المصري، وهى: الانتقال والعمل والإقامة والملكية. ولفت البدوي إلى أن مصر كانت تتعامل مع السودان من خلال المخابرات العامة، وهو ما لا يليق مع السودان، لكن الآن عاد الشعب إلى تملك الوطن، وانتهت الإملاءات الخارجية، والتي ابتعدنا بسببها عن إفريقيا، "وكان أحد شواهد هذا الغياب هو صفر المونديال والذي يعد نكسة بالنسبة لنا، حيث كان الحكم في مصر في غيبوبة. من جهته، أكد حسين عبد الرازق، عضو المجلس الرئاسي لحزب التجمع، أنه لولا قيام ثورة يناير ما كان يمكن أن يتم هذا اللقاء، وأضاف أن الثورة بدأت بانتفاضة شباب، وانضم إليها باقي الشعب، وكان دور الأحزاب فيها أنها لعبت دور التمهيد لهذا اليوم . من جانبه، قال نافع على نافع، مساعد رئيس الجمهورية السودانية للشؤون الحزب ونائب رئيس حزب المؤتمر لشؤون التنظيم: إن الشعب السوداني أكثر الشعوب احتفاء بالثورة المصرية، مؤكدا تطلع السودانيين إلى ثمار هذه الثورة، وقدم التهنئة إلى الشعب المصري على ثورته التي استطاعت في مدة قصيرة أن تخطو خطوات كبيرة.