اتفق 18 حزبا سياسيا في جنوب السودان على تضمين منطقة أبيي المتنازع عليها في دستور البلاد المقترح، في حين قتل 12 شخصا في تجدد الاشتباكات بين الجيش الشمالي وشرطة الجنوب في هذه المنطقة، وسط تبادل اتهامات بين الطرفين بشأن مسؤولية بدء القتال. وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد هدد قبل أيام بعدم الاعتراف بدولة الجنوب المنتظر إعلانها إذا تضمن دستورها منطقة أبيي، التي شدد البشير على أنها شمالية وستبقى كذلك إلى الأبد. وفي هذه الأثناء، قتل 12 شخصا في تجدد الاشتباكات بين الجيش الشمالي وشرطة الجنوب بمنطقة أبيي الواقعة على الشريط الحدودي بين شمال السودان وجنوبه. وقال كبير المسئولين الإداريين في أبيي دنغ أروب كول إن قافلة من الجيش الشمالي دخلت المنطقة المتنازع عليها واشتبكت مع شرطة الجنوب. وأوضح أن كتيبة من جيش الشمال مؤلفة من ست مركبات تحمل مدافع آلية دخلت المنطقة الحدودية يوم الأحد، مؤكدا أنه "ليس لديهم تصريح"، في إشارة إلى اتفاق دولي يقضي بأن تسيّر قوة مشتركة خاصة بين الشمال والجنوب دوريات في أبيي.