بث موقع يوتيوب الإلكتروني شريط فيديو لا يمكن التحقق من صحته، يظهر فيه 7 أشخاص قدموا على أنهم الإستونيون السبعة المخطوفون في لبنان، وهم يطلبون من رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري والعاهلين السعودي والأردني والرئيس الفرنسي مساعدتهم على العودة إلى منازلهم. وكان موقع "لبنانون فايلز" الإلكتروني اللبناني أول من أشار إلى وجود الفيديو المحمل على يوتيوب باسم "كيدنابر 2011"، (الخاطف 2011)، مع ذكر أن التحميل تم بتاريخ اليوم الأربعاء 19 إبريل 2011. ويظهر في الشريط 7 رجال، قال أحدهم "نتوجه إليكم، رئيس حكومة لبنان سعد الحريري، وملك السعودية عبد الله، وملك الأردن عبد الله، ورئيس فرنسا السيد ساركوزي، افعلوا أي شيء لمساعدتنا على العودة إلى منازلنا". وأضاف، "الرجاء افعلوا ما طلب منكم. افعلوا أي شيء لإعادتنا إلى منازلنا بأسرع وقت ممكن". وقال رجل آخر: "أرجوكم ساعدونا على العودة إلى منازلنا، إننا نشتاق إلى عائلاتنا". وقال رجل ثالث: "هذا وضع صعب بالفعل"، مضيفا، "أرجوكم، افعلوا أي شيء لإعادتنا إلى منازلنا". وخطف السياح السبعة في 23 مارس على أيدي مسلحين، بعد وقت قصير على وصولهم إلى لبنان على دراجات هوائية قادمين من سوريا، على طريق المدينة الصناعية في زحلة (شرق) الواقعة على بعد أكثر من 50 كم من بيروت. ونفذ الجيش وقوى الأمن عمليات عسكرية واسعة في منطقة البقاع، حيث حصلت عملية الخطف التي تنتشر فيها مجموعات خارجة عن القانون وفصائل فلسطينية مسلحة، وأدت العمليات إلى توقيف عدد من المشتبه بتورطهم في عملية الخطف. وادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية في التاسع من إبريل على 11 شخصا بتهمة خطف 7 إستونيين، بينهم 7 موقوفين وأربعة فارين. وتبنت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "حركة النهضة والإصلاح" في رسالة بعثت بها إلى موقع "ليبانون فايلز" عملية الخطف، ثم أعلنت في رسالة ثانية في السادس من إبريل إلى الموقع نفسه أنها ستطلب "فدية مالية" لقاء الرهائن.