«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير عن أبرز ما جاء بالصحافة الإيرانية اليوم
نشر في الفجر يوم 08 - 04 - 2011

أبرز أقوال الصحف الإيرانية اليوم 08-04-2011: التصعيد على غزة.. والتوتير السياسي اللبناني

في خضم الأحداث العربية، خرج الى دائرة اهتمام الصحف اللبنانية التصعيد الصهيوني الخطير في قطاع غزة الذي ادى في خلال ساعات قليلة الى استشهاد وجرح اكثر من خمسين فلسطينياً، أما في ظل تطورات تشكيل الحكومة اللبنانية فقد طغى موضوع هجمة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن ثم البيانات المضادة بينه وبين حزب الله..
السفير
من خارج سياق الملفات الداخلية المتزاحمة، من الخطر المحدق باللبنانيين في ساحل العاج الى ازمة السجون والمظاهر الاحتجاجية التي ترافقها، ولغز قضية الاستونيين السبعة، والهموم المعيشية المنسية، فاجأ رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الوسط السياسي برفع سقف خطابه السياسي، غداة عودته من زيارتيه القطرية والتركية، باستهدافه «حزب الله» والرئيس نبيه بري أولا، ومعهما سلاح المقاومة، وانتقاله، أمس، الى الهجوم المباشر على ايران رافضا ان يكون لبنان «محمية ايرانية»، متناسيا حبر خطاباته التي أطلقها قبل شهور قليلة عندما زار طهران وتغنى هناك بالعلاقات اللبنانية الايرانية!
هكذا اعتبرت صحيفة السفير التي رأت ان الحريري تناسى حبر خطاباته التي أطلقها قبل شهور قليلة عندما زار طهران وتغنى هناك بالعلاقات اللبنانية الايرانية!
الحريري يوسّع «حروبه»: لا لإيران... عاشت السعودية!
وقالت السفير: لعل هذه الخطوة الحريرية الملتبسة في توقيتها كما في مضمونها تطرح علامات استفهام حول دوافعها في اللحظة اللبنانية الراهنة الحبلى بالتعقيدات والازمات المتراكمة، وحول ابعاد استحضار الحريري لمناسبة سعودية واستخدام منصة الدورة السادسة للملتقى السعودي اللبناني في بيروت، للرمي على ايران ومن ساحة لبنان تحديدا، وبلغة عالية بدا انها تربط لبنان بالخلاف الخليجي الايراني على خلفية الحدث البحريني. وقد اطلق الحريري في هذا المجال اشارة لها دلالتها عندما ادرج لبنان الى جانب البحرين والكويت ضمن مساحة الدول المرفوض ان تكون محمية ايرانية على حد قوله.
وفيما استغرب مشاركون في افتتاح الدورة، وبينهم الوزيران محمد الصفدي وعدنان القصار وعدد من الاقتصاديين اللبنانيين، هجوم الحريري على ايران، معتبرين ان من شأن ذلك «ان يدخل لبنان في سياسة المحاور مجددا ويصب الزيت على نار الازمة الداخلية»، ادرجت اوساط بارزة في الاكثرية الجديدة الهجوم الحريري المفاجئ، في سياق محاولة خلق مناخات توتير سياسي تصعّب على الرئيس المكلف نجيب ميقاتي مهمته في تأليف الحكومة، خاصة وان «مؤشرات الولادة الحكومية بدأت تلوح في الافق» حسب مصادر وثيقة الصلة بالمشاورات الجارية.
ولم تكد تمضي ساعات قليلة حتى بادر «حزب الله» للرد على الحريري متهما اياه بمحاولة جعل لبنان «محمية اميركية اسرائيلية»، فيما قال رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط ل«االسفير» انه من الافضل الابتعاد عن الصراعات الاقليمية قدر الامكان وان نعود ونتحاور، فهذه افضل طريقة للحد من الاضرار السياسية والاقتصادية وغيرها من الاضرار والاخطار. فهناك امور وصراعات اقليمية لا تحل بخطاب من هنا او ردة فعل من هناك، وحده الحوار الهادئ على الارض اللبنانية ضمن المؤسسات هو الحل.
على صعيد حركة التأليف، اكدت مصادر واسعة الاطلاع ل«السفير» ان حركة الاتصالات لم تنقطع خلال الساعات الماضية. ويمكن القول انها دخلت في عمق التفاصيل وسط ليونة ملحوظة من قبل جميع الاطراف وأن الصيغة التي تم التفاهم عليها تقوم على مبدأ الثلاث عشرات (عشرة وزراء للعماد ميشال عون و«المردة» و«الطاشناق» من دون طلال ارسلان وعشرة وزراء للرئيس ميشال سليمان والرئيس نجيب ميقاتي والنائب جنبلاط وعشرة وزراء للأكثرية الجديدة). وتردد أن التوزيع الطائفي لم يحسم، اذ أن العماد عون يتمسك بخمسة وزراء موارنة، فيما يصر الرئيس سليمان على تسمية وزيرين مارونيين. ومن المقرر الانتقال في الساعات المقبلة الى المربع الأصعب وهو الحقائب والأسماء والذي لا يؤشر حتى الآن الى أن ولادة الحكومة قريبة.
الاحتلال يتوعد غزة: 50 شهيداً وجريحاً.. صاروخ مضاد للدبابات يستهدف حافلة إسرائيلية ..
والقت صحيفة السفير الاضواء على العدوان على قطاع غزة وقالت: شهد الوضع الميداني في قطاع غزة تصعيداً جديداً، حيث استشهد 5 فلسطينيين وأصيب حوالى 45، في قصف جوي وبري شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في القطاع، وذلك في أعقاب تعرض حافلة ركاب لهجوم بصاروخ مضاد للدبابات، أسفر عن جرح إسرائيليين.
واستشهد ثلاثة، وأصيب 14، في غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة الأنفاق في رفح. وقال شهود عيان إنهم شاهدوا جثتين لمواطنين شرقي مطار غزة الدولي نتيجة قصف المدفعية الإسرائيلية للمنطقة، فيما أصيب 18 مواطنا آخرين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مدينة رفح من بينهم مسعفون وأطفال.
وقالت وزارة الداخلية التابعة لحكومة حماس إن «الشهيد محمد المهموم هو مساعد من قوات الأمن الوطني استشهد في القصف الصهيوني على رفح».
لبنانيو أبيدجان بين الانتظار والحرب
في الموضوع "العاجي" سيما موضوع الجالية اللبنانية هناك اشارت الصحيفة الى ان الهدنة غير الرسمية بين المتقاتلين في ساحل العاج شكّلت أمس فرصة لفرار مئات اللبنانيين إلى مطار أبيدجان، بعضهم بوسائل فردية، مغامرين بأرواحهم، وبعضهم الآخر، عن طريق القوات الفرنسية والدولية، وفي الحالتين، كانوا يشاهدون بأم العين، العصابات وهي تنهب محلاتهم ومنازلهم، فيما كانت قوات الرئيس المعترف به دوليا الحسن واتارا، وبمساندة الفرنسيين وجنود الأمم المتحدة، تطوق مقر إقامة الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو المحصن، في منطقة السفارات الأجنبية، في انتظار أن يعلن استسلامه، من دون بروز أية مؤشرات حول قرب نهاية هذه الحرب التي كلّفت الجالية اللبنانية خسائر بمئات ملايين الدولارات بفعل التجذر الاغترابي اللبناني فيها منذ مطلع القرن العشرين، حتى تجاوز عدد أفراد الجالية اللبنانية هناك المئة ألف لبناني.
وقدرت مصادر وزارة الخارجية اللبنانية عدد اللاجئين إلى مطار أبيدجان بأكثر من 700 لبناني، نقل الفرنسيون على الفور نحو 200 منهم بطائرات عسكرية إلى أكرا حيث استقبلتهم البعثة الدبلوماسية اللبنانية برئاسة هيثم جمعة، وتم تأمين أماكن لإقامتهم، تمهيدا لإجلائهم إلى بيروت صباح اليوم.
وتبلغ وزير الخارجية والمغتربين علي الشامي، مساء أمس، من السفير اللبناني في باريس بطرس عساكر أن السلطات الفرنسية طلبت منه أن ينقل للجهات الرسمية اللبنانية أن مطار أبيدجان أصبح آمنا، وباستطاعة الطائرات اللبنانية أن تهبط فيه.
النهار
صحيفة النهار ركزت ايضا في الموضوع اللبناني على هجوم النائب سعد الحريري كما اشارت في الموضوع الحكومي الى تقدم "صيغة الثلاث عشرات":
صيغة الثلاث عشرات تختبر توافق الأكثرية
نقلت الصحيفة عن اوساط سياسية بارزة إن هجوم الحريري على ايران في كلمته امام الملتقى اللبناني – السعودي، وإن يكن جاء في منتدى اقتصادي اتسم بمشاركة سعودية "وازنة"، اكتسب مغزى ذا دلالة مهمة وبدا بمثابة الوجه الخارجي المكمل لحملة الحريري على سلاح "حزب الله" في الداخل. واضافت ان رد "حزب الله" لم يقل أهمية في دلالته، خصوصا ان الحزب درج على التزام عدم الرد على خطب الحريري المتعاقبة عن سلاحه.
أما بالنسبة الى المشاورات الجارية لتأليف الحكومة، فقال مطلعون على الاتصالات السياسية ل"النهار" إن المفاوضين لم يتجاوزوا بعد عقبة توزيع الحصص ضمن التركيبة الحكومية مع ترجيحهم اعتماد الثلاث عشرات ولكن بمفهوم مختلف عما طرح سابقا، مما يعني توزيع الثلثين مناصفة بين "تكتل التغيير والاصلاح" الذي يحصل على عشرة وزراء وحلفائه في 8 آذار على حصة مماثلة ويكون الثلث الثالث لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المكلف والنائب وليد جنبلاط.
أوسع مواجهات في غزة منذ "الرصاص المصبوب"..إسرائيل قتلت 5 فلسطينيين واستخدمت "القبة"

تحت هذا العنوان اشارت "النهار" الى انه وفي أخطر مواجهات في قطاع غزة منذ عملية "الرصاص المصبوب" اواخر 2008 واوائل 2009، استخدمت اسرائيل للمرة الاولى منظومة الردع الصاروخية المعروفة ب"القبة الحديد" لاعتراض صاروخين أطلقا من غزة في اتجاه مدينة عسقلان، وشنت طائراتها الحربية غارات على أهداف لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" وأطلقت دباباتها قذائفها على القطاع، مما أوقع خمسة قتلى فلسطينيين، وردت الفصائل الفلسطينية باطلاق عشرات الصواريخ وقذائف الهاون على الاراضي الاسرائيلية. وأتت هذه التطورات التي تهدد بانزلاق الوضع الى حرب واسعة بعد اطلاق "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري ل"حماس" صاروخاً مضاداً للدبابات من غزة على اوتوبيس مدرسي اسرائيلي فأصيب شخصان أحدهما بجروح بالغة.
الأخبار
حزب اللّه والمستقبل: تخوين متبادل
تحت هذا العنوان كتبت "الاخبار": سَجل أمس سجالاً بين رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وحزب الله. والبداية كانت مع قول الحريري، خلال افتتاح الملتقى السعودي اللبناني، إنه «لا يحق لأحد أن يصدّر الفوضى إلى الأراضي اللبنانية والدول العربية»، مشيراً إلى «أننا نشهد مظاهر الاستثمار في الغرائز التي تريد أن تتخذ من لبنان أو البحرين ساحة لها». وقال الحريري إن «أكبر التحديات في العالم العربي يتمثل في الخروق الإيرانية للنسيج العربي»، وإن «القيادة الإيرانية أساءت ترجمة الأداء العربي الإيجابي تجاهها، فذهبت إلى أبعد مدى بخرق المجتمعات العربية، فكان ما كان في لبنان والبحرين وغيرهما». وختم الحريري بإعلان رفضه أن «نكون في لبنان أو في البحرين محمية إيرانية»، مشيراً إلى أن «العلاقات بين لبنان والسعودية هي على أساس مصير واحد، ولن نترك لغيرنا أن يقرره نيابة عنّا».
وسرعان ما ردّ حزب الله، واصفاً «المواقف التحريضية للحريري» ضد إيران بالترجمة «الأمينة لما سمعناه من مواقف أخيرة لوزير الحرب الأميركي روبرت غيتس من الرياض بشأن الدور الإيراني في المنطقة، وهي تأتي في سياق محاولة مكشوفة للتعمية على التدخلات الأميركية في شؤون المنطقة، ومصادرة إرادة شعوبها التواقة إلى الحرية وإلى التخلص من الهيمنة الأميركية، ولحرف الأنظار عن تمادي العدو في ممارساته ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وسعيه الدؤوب إلى تهويد القدس».
فردّ تيار المستقبل، شاكراً لحزب الله إثباته أنه الناطق الرسمي باسم إيران في لبنان. وعجب تيار المستقبل من استناد الحزب المعادي لأميركا إلى وثائق أميركية مسربة. وأحال المستقبل حزب الله على بيان حليفته حركة أمل في ما يخصّ وثائق «ويكيليكس»، قبل اختتام البيان بالتصديق على القول: «لقد ملّ التخوين منكم!».
المستقبل
صحيفة المستقبل ابرزت البيانات المضادة بين حزب الله وتيار المستقبل بعد الخطاب الناري للحريري ضد ايران ..
المستقبل" يردّ على بيان تخويني من "حزب الله": لم يستثره كلام اللبنانيين عن سلاحه بل عن إيران
وقالت الصحيفة: غداة المواقف الواضحة التي أطلقها أول من أمس في احتفال قطاع المهندسين في تيار "المستقبل"، تابع الرئيس سعد الحريري تحديد ملامح المرحلة ووضع النقاط على حروف المشهد المتأزم بكل تفاصيله وتحديد الموقف من كل ذلك. وهو أطلق أمس كلاماً متشدداً تجاوز الوضع الداخلي ليضع الاصبع على أساس المشكلة في شقها الإقليمي، مؤكداً أنه "لا يحق لأي كان تصدير الفوضى الى الأراضي اللبنانية والدول العربية"، ولفت إلى أن "لبنان والعديد من الدول في الخليج وغيره تعاني سياسياً وأمنياً من التدخل الإيراني السافر في الداخل العربي"، وشدد على "أننا لن نرضى أن نكون في لبنان أو في البحرين محمية إيرانية"، مشيراً الى أن "العلاقات بين لبنان والسعودية هي على أساس مصير واحد ولن نترك لغيرنا أن يقرره نيابة عنا".
ورأت الصحيفة ان حزب الله قام بالتحريض اثناء رده واضافت: وكعادته، لم يتأخر "حزب الله" في الرد مستخدماً لغته التخوينية المعتادة، فرأى في بيان أن "المواقف التحريضية للحريري ضد إيران هي ترجمة أمينة لما سمعناه من مواقف أخيرة لوزير الحرب الأميركي روبرت غيتس من الرياض حول الدور الإيراني في المنطقة"، ورأى أنها "تأتي في سياق محاولة مكشوفة للتعمية على التدخلات الأميركية في شؤون المنطقة ولحرف الأنظار عن تمادي العدو في ممارساته ضد الشعب الفلسطيني"، معتبراً أنها "تنسجم مع أهداف المخطط الأميركي لبث التفرقة والفتن بين دول وشعوب المنطقة، وتحوير الصراع عن وجهته الأصلية مع العدو الإسرائيلي(..)".
الثوار يهاجمون أردوغان بعد إعلانه "خارطة طريق"
في الموضوع الليبي قالت المستقبل: أعلنت الولايات المتحدة أمس أن انسحابها من الحرب التي تشنها قوات الائتلاف على نظام العقيد معمر القذافي، أدى إلى "مواجهة احتمال أكبر لجمود الوضع في ليبيا"، حسب تعبير الجنرال كارتر هام الذي قاد الحملة الجوية للائتلاف قبل أن تسلم واشنطن قيادة العملية لحلف شمال الأطلسي، وهو "ما يعني بقاء القذافي في السلطة في وضع خطير جداً جداً" حسب السناتور جون مكين الذي يضغط على الإدارة الأميركية من أجل تدخل أكبر.
وفي هجوم حاد للثوار على ما أسموه "مواقف تركيا الإردوغانية التي لا تعبر عن رأي الشعب التركي"، قال متحدث باسم المعارضة الليبية أمس رداً على طرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان "خارطة طريق" لوضع نهاية للحرب في ليبيا تتضمن وقف اطلاق النار وانسحاب قوات القذافي من بعض المدن، ان المعارضة ترفض اي محادثات مع القذافي وتطالب بخروجه من السلطة.
البناء
صحيفة البناء ابرزت العدوان على غزة كما اشارت في الموضوع الحكومي الى ان هناك اقتراحات جوّالة وبداية حلحلة لعقدة «الداخلية» ..
حزب الله: تحريض الحريري ضد إيران يتماهى مع مواقف غيتس
وقالت الصحيفة: في وقت تتكثف فيه الجهود والمساعي في سبيل إنجاز التشكيلة الحكومية لما لذلك من مردود إيجابي على الوضع الداخلي ومواجهة تداعيات الوضع الاقليمي، اندفع فريق 14 آذار من خلال رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري ورئيس «القوات» سمير جعجع الى توتير الأجواء السياسية الداخلية عبر العودة الى نغمة الاستقواء بالسلاح، وصولاً الى إطلاق الاتهامات ضد ايران بأنها تصدِّر الفوضى الى لبنان والدول العربية، وانتهاء بالمعادلات الخشبية التي يخترعها جعجع حيث وصف «معادلة الجيش والشعب والمقاومة» بأنها مثل معادلة «الماء والنار والخشب».
واشنطن على الخط
وتظهر هذه الحملة المنسقة من جانب الطرفين الأساسيين في فريق «المعارضة الجديدة» عودة الدخول الأميركي وغير الأميركي على خط ليس فقط لعرقلة تشكيل الحكومة وإثارة الغبار أمام جهود الرئيس المكلف، بل أيضاً النية المسبقة بدفع البلاد نحو أجواء شبيهة بما حصل العام 2005 وما بعده، من حيث الرهان على الخارج والأميركي بشكل خاص في سبيل إعادة مفاعيل الانقلاب الذي نُفِّذَ في تلك الفترة، وهذا ما تظهره بشكل واضح وثائق «ويكيليكس»، وكيف ان هذا الفريق رَهَنَ السيادة والاستقلال للأميركي لتثبيت هيمنته على مقدرات الدولة.
واضافت الصحيفة: وكان الحريري قد استكمل حملته التوتيرية أمس، بإطلاق الاتهامات ضد إيران، وقال في كلمة أثناء «الملتقى السعودي اللبناني» انه لا يحق لأي كان تصدير الفوضى الى الأراضي اللبنانية والدول العربية».
وقفز الحريري فوق المخاطر «الإسرائيلية»، مدعياً ان اكبر التحديات في العالم العربي يتمثل في الخروقات الإيرانية للنسيج العربي.
ومتجاهلاً موقعه الرسمي، شن الحريري هجوماً سافراً وغير مألوف على إيران، معتبراً ان سياستها «لم تعد مقبولة»، مضيفاً نحن في لبنان «لا نرضى ان نكون محمية إيرانية بمثل ما لا نرضة لأخواننا في البحرين أو الكويت أو أي دولة أن يكونوا محمية إيرانية».
وكان الحريري قد أطلق أول من أمس جملة اتهامات وأوصاف ضد سلاح المقاومة، مكرراً مقولته بالدعوة «الى إنهاء وصاية السلاح غير الشرعي وضمنه سلاح حزب الله».
واستكمل حليف الحريري رئيس «القوات» سمير جعجع حملة الأول، وأعاد أمام وفود زارته أمس القول «عدم وجود معادلة سحرية يختلط فيها الجيش والشعب والمقاومة»، ورأى ان في ذلك معادلة سحرية تجمع فيها «الماء والنار والخشب»، وادعى ان لا مكان على وجه الأرض التقى فيه منطقان: منطق المقاومة ومنطق الدولة في الوقت نفسه.
حزب الله يرد
وقد رد حزب الله على الحملة التحريضية لرئيس «المستقبل» سعد الحريري ضد إيران، وأكد الحزب في بيان له أمس، ان هذه الحملة «هي ترجمة أمينة لما سمعناه من مواقف أخيرة لوزير الحرب الأميركي روبرت غيتس من الرياض حول الدور الإيراني في المنطقة. وهي تأتي في سياق محاولة مكشوفة للتعمية على التدخلات الأميركية في شؤون المنطقة ومصادرة إرادة شعوبها». وأضاف البيان «ان مواقف الحريري لا تمت الى موقع لبنان ودوره ومصالحه، انها تنسجم مع المخطط الأميركي لبث الفرقة والفتن بين دول المنطقة شعوبها».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.