المؤشر المصري يتعافى.. وتباين أداء أسواق المال الخليجية

أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إي.جي.إكس 30" مرتفعا، اليوم الثلاثاء، مع عودة إقبال المستثمرين على الأسهم التي تضررت بعد توسيع نطاق إجراءات مكافحة الفساد، بينما شهدت معظم بورصات منطقة الخليج تصحيحا بعد الصعود مؤخرا.
وزاد المؤشر "إي.جي.إكس 30" بنسبة 2.5% مع صعود سهمي المجموعة المالية- هيرميس والمصرية للمنتجعات السياحية 8.8 و7.5% على التوالي.
وقال محمد السويفي، من أصول للسمسرة، "هذا رد فعل طبيعي للسوق بعد الخسائر الحادة في الفترة الماضية".
وزاد سهم القلعة -التي منع النائب العام رئيسها أحمد هيكل من السفر انتظارا لتحقيق في اتهامات تتعلق بالفساد- 3.5%.
وقال محمد رضوان، من فاروس للأوراق المالية، "شهدت معظم الأسهم الكبرى التي تضررت بشدة في الجلسات الثلاثة السابقة تعافيا بدافع نفسي".
وتراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.4% مع هبوط سهم النهضة للخدمات 2.7%، بعدما خسرت وحدة تابعة لها دعوى قضائية.
كانت وحدة توباز للطاقة والملاحة، ومقرها دبي، رفعت دعوى ضد عميلتها إس.دي مارين العام الماضي تتعلق بنزاع حول إلغاء تعاقدات لبناء قاربين.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبو ظبي 0.2% في تعاملات ضعيفة، مع انتظار المستثمرين بقية نتائج الشركات للربع الأول من العام.
وقال جوليان بروس، من المجموعة المالية- هيرميس، "من الطبيعي أن يحدث تراجع بعد موجة صعود في الآونة الأخيرة بسبب انتعاش أسواق الأسهم العالمية".
وتراجع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 0.5%، بعد أن سجلت الشركة، أمس الاثنين، نتائج في الربع الأول جاءت دون التوقعات. وهبط صافي أرباحها 8.9%.
وقالت المجموعة المالية- هيرميس، في مذكرة، "نشك في أنه بالإضافة إلى احتدام المنافسة ربما تكون الشركة قد أجرت تنظيفا لقاعدة المشتركين من خلال قطع الخدمة عن الخطوط غير المسجلة"، وهو ما أثر على الإيرادات.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.1%، مسجلا أعلى مستوى في 14 أسبوعا.
وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.4% وسهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) 0.6%.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية، مسجلا أدنى إغلاق في ثلاثة أسابيع، بعد أن جاءت أحدث النتائج دون توقعات المحللين، ما أدى إلى تصحيح نزولي.
وهبط المؤشر الرئيسي 0.1%، مسجلا أدنى إغلاق منذ 29 مارس. وانخفض سهم السعودية للكهرباء 0.4% بعد أن أعلنت أكبر شركة مرافق عامة في الخليج من حيث القيمة السوقية، أمس الاثنين، أن خسائرها في الربع الأول من العام تقلصت قليلا مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، لكن نتائجها جاءت دون توقعات المحللين.
وخالف سهم سابك الاتجاه النزولي ليصعد 2.6%، بعد أن سجلت الشركة ارتفاعا بلغ 42% في صافي أرباح الربع الأول أمس الاثنين في ظل زيادة الإنتاج والمبيعات.
وهبط مؤشر الأسهم القطرية 0.1% لأدنى مستوى في أسبوعين تحت ضغط تراجع سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) 1.6%، رغم إعلان الشركة أرباحا أفضل من المتوقع للربع الأول، ونمو الأرباح 15% إلى 188.49 مليون ريال.
وقال جوليان بروس، مدير مبيعات الأسهم للمؤسسات في هيرميس: "جرى استيعاب النتائج الجيدة بالفعل في قطر. مستوى الدعم عند 8600 نقطة".