أدى هبوط سعر سهمي أوراسكوم تيليكوم وأوراسكوم للإنشاء والصناعة إلى تراجع مؤشر إى جى إكس 30، الذى يضم كبرى الشركات المتداولة فى البورصة، بنسبة 1.12%، ليغلق عند 4167.24 نقطة، إلا أن صعود أسعار الأسهم الصغيرة، المكونة لمؤشر إى جى إكس70، خاصة تلك الخاصة بقطاع العقارات، دفعته للارتفاع بنسبة 1.43%. وقال محمد فؤاد المدير التنفيذى لشركة جلوبال كابيتال للأوراق المالية «من الطبيعى أن تحدث حركة تصحيحية لسهمى أوراسكوم للإنشاء وأوراسكوم للاتصالات بعد صعودهما لعدة جلسات متتالية، لكن أسعار باقى الأسهم متماسكة ومرتفعة فى الغالب». وقد خسر أوراسكوم تيليكوم بنسبة 2.2%، ووصل إلى 26.73 جنيه، أوراسكوم للإنشاء بنسبة 1.34%، ووصل إلى 146 جنيها. وكانت أسهم قطاع العقارات الأكثر نشاطا وتحقيقا للمكاسب في تعاملات الأربعاء ، وعلى رأسها طلعت مصطفى الذى ارتفع بنسبة 6.89%، ووصل إلى 3.57 جنيه، وكان السهم الأعلى تداولا، ومصر الجديدة للإسكان والتعمير، الذى ارتفع بنسبة 3.35 %، ووصل إلى جنيه22.54، وقال فؤاد إنه نتيجة لهبوط أسهم العقارات بنسبة أكبر من غيرها خلال الفترة الماضية فقد أصبحت أسعارها رخيصة ومغرية، فى الوقت التى تمتلك فيها أصول من الأراضى ذات قيم كبيرة، مما يجعل القيمة العادلة لأسهمها أكبر بكثير من أسعارها السوقية الحالية. وللجلسة الرابعة على التوالى، أغلق سهم المجموعة المالية هيرمس على ارتفاع بنسبة 1.23%، وإن كان قد بدأ الجلسة على انخفاض، ليصل سعر أخر تداول لأسهم الشركة عند 15.7جنيه. وواصل سهم شركة العربية لحليج الأقطان صعوده، وأرتفع بنسبة 5.93%، ووصل إلى 3.93 جنيه، وقال فؤاد إنه يتردد أنه كانت هناك مشكلة تواجه صادرات المنسوجات من خلال اتفاقية الكويز، وتم حلها، وهو ما دفع أسعار أسهم شركات القطاع إلى الصعود مؤخرا. وقال: «إن الانخفاض الكبير لأسعار الأسهم بصفة عامة فى السوق، سيؤدى إلى اتجاه صعودى فى معظم الأسهم، فى حال ظهور أى مؤشر على تعافى السوق». وكانت السوق قد ارتفعت بنسبة تجاوزت ال 3% أمس الأول، على خلفية صعود المؤشرات الأمريكية بنسبة تجاوزت 7%، ورغم استمرار صعود البورصات العالمية أمس، لم يستجب المؤشر الرئيسى للأسهم ال30 لذلك، ولكن تحركت تعاملات الأجانب نحو الشراء، مقابل مبيعات من المصريين والعرب.