نفى زاهى حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار، اليوم السبت، صحة ما تردد عن هجوم مساجين على المتحف المصرى بميدان التحرير، عصر اليوم السبت، خلال مرورهم بسيارة ترحيلات أمام المتحف، مؤكدا أن المتحف المصرى مؤمن تأمينا كاملا بمعرفة القوات المسلحة وقوات الشرطة من الداخل والخارج، في إطار تلك الأحداث التي يشهدها الميدان والمنطقة المحيطة. وأشار الدكتور حواس في تصريحه إلى أن ما يتردد في بعض وسائل الإعلام عن هذه الواقعة غير صحيح، مؤكدا أنه أصدر قرارا، اليوم السبت، بغلق المتحف المصري أمام الزيارة السياحية؛ بسبب الأحداث الواقعة بميدان التحرير، وغلق جميع الطرق المؤدية للمتحف، موضحا أن قرار إغلاق المتحف كان كإجراء احترازي، لضمان سلامة المتحف وزائريه من السياحة الدولية والمحلية في ظل تلك الأحداث الواقعة بمحيط حرم المتحف. وكانت بعض المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت قد بثت خبرا منذ حوالي نصف الساعة عن قيام مجموعة من المساجين المرحلين بسيارتين بالهرب من سيارة الترحيلات، أثناء مرورها من أمام المتحف المصري بالتحرير، ونجحوا في القفز من على سور المتحف ودخول حديقته، وهو ما دفع المواطنين إلى القفز لحماية المتحف، وفقا لما رواه أحد شهود العيان، حسب ما ذكرة الموقع.