«حجم الأراضى التى حصلت عليها شركة بالم هيلز بالأمر المباشر لم يتعد 7.5% من إجمالى محفظة الأراضى التى تمتلكها الشركة، وباقى عقود الأراضى التى تمتلكها سليمة بنسبة 100%»، على حد تأكيد باسم الشاوى، مدير علاقات المستثمرين بالشركة، والذى أشار إلى أنه «لا توجد قضايا منظورة أمام المحاكم ضد الشركة سوى قضية أرض شركة القطامية، والتى تقدر مساحاتها ب930 ألف متر». وتبعا للشاوى، «الشركة حتى الآن لم تتسلم أى دعاوى قضائية فيما يتعلق بأرض أخبار اليوم»، مضيفا أن هذه القضية، والتى سينظر فيها اليوم، لن تؤثر على الجدول الزمنى الذى وضعته الشركة لتسليم العملاء وحداتهم بالمشروع، بل على العكس فإن بالم هيلز ستسرع بتنفيذ المشروع لضمان جديتها أمام عملائها، «سوف نقوم بتسليم النصف الأول من المشروع بنهاية النصف الأول من العام الحالى، على أن يتم تسليم المرحلة الثانية من المشروع بنهاية العام الحالى» على حد قوله خلال مؤتمر البورصة المصرية المستقبل للشفافية الذى نظمته جمعية تنمية علاقات المستثمرين برعاية وكالة رويترز للأنباء أمس. ورفض الشاوى الإفصاح عن مدى تأثر السيولة التى بحوزة الشركة فى حالة الحكم برد فارق سعر أرض الشركة فى القطامية، «لن نتمكن من الحكم على قدرة الشركة على توفير السيولة للسداد، ولا أحد يمكنه التنبأ بمصير القضية» يضيف الشاوى. وكشف الشاوى عن ان بالم هيلز ألغت تعاقدات بعد الثورة ب120 مليون جنيه، معتبرا أن حجم هذه الإلغاءات «غير مخيف، ولن يؤثر سلبا على أداء الشركة»، على حد تعبيره، نافيا أن يكون حجم تعاقدات الشركة قد تأثر خلال الفترة الماضية بقضية مشروع القطامية أو بذكر اسم رئيس الشركة، ياسين منصور، فى قضايا الفساد التى تنظرها السلطات المختصة حاليا. وأضاف مدير علاقات المستثمرين ببالم هيلز أنه حتى الآن لا توجد طلبات كبيرة من العملاء لتأجيل موعد سداد الشيكات المستحقة عليهم» طلبات تأجيل السداد فى حدود المعقول، ونتفهم الركود الذى يصيب الاقتصاد وتأثيره على قدرة عملائنا لسداد أقساطهم، وهذا التأجيل لن يؤثر على السيولة المتوافرة بالشركة»، مشيرا إلى أن الشركة تخطط لضخ مليار جنيه خلال العام الحالى فى أعمال الإنشاءات للمشروعات التى تقوم بها حاليا. ونفى أن يكون وجود منصور بالخارج، والذى سافر قبل أحداث ثورة 25 يناير، قد أثر على أداء الشركة، «خطة تنفيذ المشروعات سارية بنسبة 100%، ولا يوجد تأثير لغياب رئيس الشركة». ومن جانب آخر، قال محمد طلعت، مدير علاقات المستثمرين بشركة العرفة للملابس إن الشركة سوف تضيف أسماء ماركات عالمية جديدة للأسماء التى تقوم بتصنيعها الشركة، مشيرا إلى أن الشركة خلال الفترة الأخيرة قامت بعمل إعادة هيكلة لنشاط الشركة فى بريطانيا، والتى لم تتعاف من الأزمة العالمية بالقدر الكبير كما حدث فى باقى أسواق العالم، وأضاف مدير علاقات مستثمرى عرفة أن الشركة ركزت فى سوق بريطانيا، والتى تساهم بنسبة تتراوح ما بين 35/40% من ايرادات الشركة على الطبقات الأعلى دخلا، نظرا لأن أكثر القطاعات التى مازالت تعانى من الأزمة المالية هى الشرائح متوسطة الدخل. وتستحوذ الشركة على 12% من مبيعات البدل فى بريطانيا، ويتم تصدير 78% من حجم إنتاج الشركة للخارج. كما تستحوذ العرفة على 11% من حجم صادرات الملابس الجاهزة. ومن ناحية أخرى، توقع هيثم عبدالمنعم، مدير علاقات المستثمريين بالنساجون الشرقيون أكبر منتج للسجاد المصنع آليا فى العالم، أن تنخفض معدلات التشغيل بالشركة إلى 70% فى الربع الاول من 2011، مشيرا إلى أن الشركة تتوقع عودة معدلات التشغيل إلى ما بين 90 و95% بنهاية العام. كما أشار إلى أن «الشرقيون القابضة» سوف تقوم بافتتاح مصنعها لإنتاج خام البروبلين، والذى تقدر طاقته الإنتاجية ب400 ألف طن خلال النصف الثانى من العام الحالى، مما سيخفف على الشركة عبء زيادة أسعار المواد الخام مع ارتفاع أسعار البترول، ومنتجاته.