تنظم جمعية الاسكندرية للحساسية بفندق شيراتون المنتزه، بعد غد الأربعاء، مؤتمرها السنوي لمدة 3 أيام تحت رعاية الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة، والدكتور سمير خضر، رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، وبحضور ألف طبيب من تخصصات الحساسية، الصدر، والأنف والأذن، والجلدية، والأطفال، والباطنة، والعناية المركزة. وقال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس وعضو الجمعية، في تصريح اليوم الاثنين: "إن المؤتمر سيتناول في 26 جلسة ل120 من المتحدثين الجديد في أمراض الصدر والالتهابات التنفسية والجديد في حساسية الصدر في الأطفال، والسدة الرئوية والعلاقة بين التدخين والحساسية والعلاقة بين السمنة والحساسية والجديد في علاج أمراض الحساسية ومشكلات العلاج. وأضاف أنه تقرر تخصيص 3 جوائز سنويا للحساسية في مصر لشباب الأطباء تبلغ قيمة الجائزة الأولى 30 ألف جنيه والثانية 20 ألف جنيه والثالثة 10 آلاف جنيه تمنح للأبحاث التي تخدم أمراض الحساسية في مصر. وأوضح بدران أنه سيتم بالمؤتمر توزيع أول عدد للمجلة العلمية العالمية حول أمراض الحساسية تصدر من مصر، ويشارك في تحريرها أعضاء الملتقى القومي للحساسية، وهم 40 عالمًا مصريًّا في أمراض الحساسية. وذكر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس وعضو الجمعية الاسكندرية للحساسية، أنه سيعقد خلال أيام المؤتمرالدولى ال46 للحساسية والمناعة عن طريق دورات تدريبية مجانية بساعات معتمدة من جامعة الاسكندرية لشباب الأطباء والصيادلة لتدريبهم على الحديث في استخدامات الأشعة التشخيصية والمناعة الإكلينيكية ووظائف الرئة والمناظير الليفية والرعاية المركزة، بالإضافة إلى دورة لمشرفات التمريض. و أشار إلى أن أنيميا الأم والحامل تؤثر على نمو الطفل وذكائه، ويمتد تأثيرها فيما بعد الوضع، فيصبح الطفل أكثر عرض للإصابة بحساسية الصدر، مما يستلزم ضرورة توعية وأهمية تثقيف الأمهات للوقاية من أنيميا الحمل والمتابعة الدورية خلال فترة الحمل. وأوضح أن معدلات الإصابة بحساسية الصدر تزيد سنويا بنسبة 5%، وأن هناك نحو 300 مليون إنسان لديهم ربو حاليا فى العالم متوقعا زيادة أعداد المصابين إلى 400 مليون عام 2025.