استحوذ «علم مصر» بألوانه الثلاثة على اهتمامات المشاركين فى بورصة برلين للسياحة المنعقدة حاليا فى دورتها الخامسة والأربعين العام الحالى، حيث تنافست جميع الشركات السياحية والفنادق على إبرازه على المطبوعات الخاصة بها وتوزيعه على الزائرين، كما تصدرت صورته، التى تحمل ختم (25 يناير) جميع المطبوعات واللوحات الإعلانية. ومنذ الساعات الأولى لافتتاح بورصة برلين، أصبح علم مصر (الرمز الذى يفخر به كل مصرى فى أى مكان) أكثر توزيعا، وبرز ذلك جليا فى الإقبال الكبير على الجناح المصرى للحصول عليه. من جهتها، رفعت وزارة السياحة علما كبيرا فى مدخل قاعة الاجتماعات فى الجناح المصرى والذى يمر به كل من يجتمع مع الوزير منير فخرى عبدالنور، حيث أبدى الجميع إعجابهم الشديد به لأنه يعبر عن ثورة الشعب المصرى. وبدورها، عرضت هيئة تنشيط السياحة أفلاما مصورة عن ميدان التحرير والثورة، التى كانت فى الميدان وكيف كان علم مصر فوق الجميع وكان الهدف إعلاء شأنه بالصورة التى تتفق وقيمته بالإضافة إلى طبع ملصقات دعائية عليها صور ميدان التحرير ويتوسطها شخص يرفع علم مصر عاليا وهى الملصقات الأكثر توزيعا فى المعرض. من جانبه استقبل وزير السياحة منير فخرى عبد النور فى الجناح المصرى فى بورصة برلين للسياحة نائب وزير الاقتصاد الألمانى ارنست بورج باخر. وطالب وزير السياحة الوزير الألمانى بضرورة العمل على خفض الضريبة المفروضة على السياح الالمان المغادرين إلى مصر، والتى تزيد على ثلاثة اضعاف الضريبة المفروضة عليهم إلى المقاصد السياحية المنافسة والقريبة من مصر. وأكد المسئول الألمانى أنه سينقل هذا الطلب إلى الحكومة الألمانية، التى ستبحث تخفيض الضريبة بالصورة التى تتناسب مع ما تطلبه مصر حتى يتم تنشيط السياحة الألمانية إلى مصر والتى يسعى الكثير من الألمان إلى السفر إليها.