أفادت صحيفة روسية -نقلا عن الرئيس التنفيذي لمجموعة فيمبلكوم الروسية للاتصالات- أن المجموعة ترى أن فرصتها كبيرة في إتمام صفقة لشراء أصول رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، في قطاع الاتصالات رغم معارضة المساهم الرئيسي تلينور. ونقلت صحيفة كومرسانت الاقتصادية عن ألكسندر إيزوسيموف قوله، في مقابلة نشرت اليوم الخميس: "أعتقد أن فرص (إتمام الصفقة) كبيرة". وأضاف أنه ما زال يأمل في أن تضمن فيمبلكوم بموجب الصفقة السيطرة على أصول الاتصالات الثمينة التابعة لرجل الأعمال المصري في الجزائر. وتسعى مجموعة تلينور النرويجية، للحصول على حكم قضائي قد يعرقل صفقة فيمبلكوم المزمعة لشراء ويند تليكوم المملوكة لساويرس، مقابل أكثر من ستة مليارات دولار، ومن المقرر أن تنظر المحكمة الدعوى في 25 فبراير. وتلقى الصفقة تأييدا من مجموعة "ألفا" المملوكة للملياردير الروسي ميخائيل فريدمان، وهي المساهم الرئيسي الآخر في فيمبلكوم. ومن شأن الصفقة أن تجعل فيمبلكوم من أكبر شركات خدمات الهاتف المحمول في العالم، بمنحها السيطرة على أوراسكوم تليكوم المصرية وويند الإيطالية. وإذا فازت تلينور بقضية التحكيم، فسيحق لها أن تأخذ الأسهم المعلقة، وتدفع لفيمبلكوم مبلغا، قدرته بحوالي 15 مليار كرونة (2.6 مليار دولار) لكن إيزوسيموف يرى أن المبلغ أعلى. وقال: "وفقا لتقديرات محامينا، فإن من المتوقع أن تبلغ تكلفة هذه الأسهم بالنسبة لتلينور 3.3 مليار دولار". ومن العقبات المحتملة أمام الصفقة أن الجزائر تسعى لتأميم جازي درة التاج بين أصول أوراسكوم. وقال إيزوسيموف، إنه لم يتم إحراز أي تقدم في هذا الشأن منذ أوائل أكتوبر لكنه أبدى تفاؤله. وأضاف: "نتلقى إشارات على إمكانية استئناف الحوار بعد اتضاح موقف الصفقة. لذا من السابق لأوانه أن نقول الآن إن الوحدة الجزائرية خارج الصفقة".