الولايات المتحدة وإسرائيل تجريان تجربة ناجحة على صاروخ (حتز) المضاد للصواريخ

أجرت الولايات المتحدة وإسرائيل، اليوم الثلاثاء، تجربة جديدة ناجحة على صاروخ "حتز" المضاد للصواريخ، كما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان.
وأوضح البيان أن الصاروخ الجديد الذي تم اختباره، وهو نسخة مطورة من صاروخ "حتز" ("آرو" أي السهم)، نجح خلال تحليقه في الجو في اعتراض صاروخ بالستي فوق المحيط الهادئ كان يفترض أن يضرب إسرائيل.
وجاء في البيان أن "نظام آرو المزود برادار (بين فيرت) نجح في الجو في رصد الصاروخ البالستي، ونقل معطياته عبر نظام مراقبة يدعى (سيترونييه)، ومن ثم تم إطلاق صاروخ اعتراضي احتسب مسار الصاروخ البالستي ثم دمره".
وأعربت القيادة العليا للجيش الإسرائيلي عن "رضاها" على التجربة الناجحة التي أجريت صباح الثلاثاء، بحسب البيان.
واعتبر إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلي، من جهته نجاح التجربة "استثنائيا"، مضيفا أنها "تقرب إسرائيل من إنشاء نظام متكامل للرد على مجمل التهديدات" المحدقة بالبلد.
وخلال تجارب ناجحة أجريت سابقًا تمكن صاروخ "حتز 2"، النسخة الأكثر تطورًا من هذا الصاروخ، من أن يعترض، في الليل كما في النهار، وفي مختلف الأحوال الجوية، صواريخ مشابهة لصاروخ أرض- أرض "شهاب 3" البالتسي الذي تمتلكه إيران والقادر على ضرب إسرائيل.
وأطلق مشروع "حتز" في 1988 بمبادرة من الولايات المتحدة، في إطار مشروع "حرب النجوم" الذي تم التخلي عنه رسميا في 1993.
وتولت الولايات المتحدة تمويل 80% من تكلفة مشروع تطوير الجيل الأول من "حتز"، ومنذ 1991 أصبحت الولايات المتحدة وإسرائيل تتشاركان مناصفة تمويل هذا المشروع.