أكد معهد دولي للأبحاث مقره السويد، اليوم الاثنين، أن مبيعات منتجي الأسلحة في الولاياتالمتحدة وأوروبا الغربية عالميا، بلغت قيمتها 407 مليارات دولار في عام 2009. وأوضح معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن قائمة أكبر مائة شركة مصنعة للسلاح في العالم، كان من بينها 45 شركة تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا لها، و33 شركة في أوروبا الغربية، وباعت هذه الشركات ما يزيد على 90% من إجمالي مبيعات الأسلحة في العالم. وعلى الرغم من الركود العالمي في عام 2009، زاد الإنفاق على التسلح 8% عن السنة السابقة عليها، وفقا لما ذكره المعهد، وانتزعت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية مركز الصدارة بفارق ضئيل عن نظيرتها البريطانية "بي ايه اي سيستمز"، فيما احتلت شركة بوينج الأمريكية المركز الثالث، وأوضح المعهد في دراسته أن كل شركة من الشركات الثلاث اقتنصت نحو 8% مبيعات الأسلحة العالمية في عام 2009. وأشار المعهد إلى أن 10% من أكبر مائة شركة مصنعة للسلاح في العالم، تتخذ من آسيا مقرا لها على النحو التالي: أربع في اليابان، وثلاث في الهند، و2 في كوريا الجنوبية، وواحدة في سنغافورة. وذكرت المؤسسة البحثية أن قائمة المائة الكبار في تصنيع السلاح، خلت من أي شركات تتخذ من أمريكا اللاتينية أو أفريقيا مقرا لها. وأسس البرلمان السويدي معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام كمؤسسة مستقلة في عام 1966، بهدف رصد الإنفاق العسكري والصراعات الدولية، وينشر تقريرا سنويا.