طالب مستثمرو المشروعات العقارية بالإسكندرية بسرعة اتخاذ الإجراءات الخاصة بتقنين أوضاع أراضي مشروعات الاستثمار العقاري بمناطق غرب الإسكندرية، بهدف إقامة مجتمع عمراني جديد يستوعب الزيادة السكانية المطردة، ويحقق الجذب الاستثماري والسياحي والخدمي لتلك المنطقة الواعدة، والعمل على القضاء على عشوائيات البناء والإسكان المنتشرة حاليًّا حتى الساحل الشمالي الغربي. وأكد المستثمرون، خلال حفل تدشين جمعية مستثمري غرب الإسكندرية، برئاسة عماد الدين المرشدي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن الحدود الغربية لمدينة الإسكندرية، وحتى حدود مطروح، تعد المنطقة الوحيدة المؤهلة والواعدة لإقامة مجتمعات عمرانية جديدة بطموحات الجذب الخدمي والسكاني، وأشاروا إلى ضرورة تضمين تلك المنطقة ضمن الإستراتيجية العامة لتخطيط وتنمية مصر حتى عام 2050. ودعا مستثمرو غرب الإسكندرية إلى ضرورة اهتمام أجهزة الدولة كافة بتلك المنطقة باعتبارها مستقبل مصر الواعد لتحقيق حلم الخروج من الوادي الضيق والعمل على إزالة معوقات التنمية كافة لمناطق غرب الإسكندرية من خلال إقامة محاور جديدة للطرق وتوفير الخدمات اللازمة من مدارس ومستشفيات وسرعة تحديد سعر للأراضي بتلك المنطقة لتحقيق الجذب السكاني المرجو للمجتمعات العمرانية الجديدة. واستعرض أعضاء مجلس إدارة جمعية مستثمري غرب الإسكندرية، خلال اجتماعهم مع ممثلي المكاتب الصحفية بالإسكندرية، المشكلات التي تواجه النشاط العقاري بداية من الكيلو 34 وحتى حدود مطروح، وتقنين وضع اليد على الأراضي، وإجراءات التسجيل المعقدة، وانتشار عشوئيات البناء دون تخطيط مستقبلي، وازدواجية الولاية للأراضي، بالإضافة إلى البناء بالمخالفة للقوانين والتشريعات المعمول بها في البناء لتحقيق استقرار للاستثمار العقاري.