أعلن دبلوماسي صيني رفيع المستوى، اليوم الأحد، أن القضية النووية الإيرانية لا يمكن حلها في اجتماع واحد أو اجتماعين، وجاء ذلك بعد يوم واحد من انتهاء اجتماع رفيع المستوى، يهدف إلى مناقشة الخطط النووية الإيرانية وسط حالة من خيبة الأمل. وفشلت محادثات على مدار يومين في إسطنبول، شاركت فيها الولاياتالمتحدة، وفرنسا، وألمانيا، والصين، وروسيا، وبريطانيا، في إقناع إيران بتقديم تنازلات بشأن البرنامج النووي، أو حتى الاتفاق على إجراء مزيد من المناقشات. وقال وو هايلونغ، مساعد وزير الخارجية الصيني، في بيان مقتضب، نشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية، "القضية النووية الإيرانية معقدة وحساسة، ومن الواضح أنه لا يمكن تسويتها، خلال جولة أو جولتين من المحادثات". وأضاف، "ولكن ينبغي على كل طرف تكريس جهوده لإجراء محادثات ومفاوضات تتسم بالمرونة والعملية، وبناء ثقة متبادلة، وبذل جهود لحل القضية بشكل شامل وملائم". وأيدت الصين قرارات مجلس الأمن الرامية إلى الضغط على إيران، للتخلي عن أنشطتها النووية المثيرة للجدل، ولكنها ترتبط بعلاقات وثيقة في مجال الطاقة والتجارة مع إيران، وعارضت فرض عقوبات منفردة من جانب أوروبا والولاياتالمتحدة.