وزىرة خارجىة الاتحاد الاوروبى كاثرىن اشتون خلال المحادثات فشلت امس الجولة الثانية من المحادثات بين القوي الست الكبري وايران في اسطنبول بشأن البرنامج النووي الايراني المثير للجدل. واعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عن خيبة املها ازاء الموقف الذي اتخذته ايران في المحادثات النووية مضيفة ان شروط طهران المسبقة غير مقبولة. وفي اقرار منها بالفشل, قالت اشتون انه ليست هناك نية لمحادثات جديدة بشأن البرنامج النووي الايراني في الوقت الحالي ولكن الباب مازال مفتوحا امام ايران موضحة ان العملية يمكن ان تمضي قدما اذا اختارت ايران الرد بايجابية ..سننتظر الان لمعرفة...ما اذا كانت ايران سترد بعد التفكير مليا. واكدت اشتون في ختام يومين من المحادثات في اسطنبول انه من الضروري ان تثبت ايران ان برنامجها النووي ذو طبيعة سلمية وقال ابو الفضل زهروند مساعد كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي ان المحادثات بين القوي العالمية الست وايران الرامية الي كبح البرامج النووية لطهران ستستأنف الا انه لم يتم تحديد موعد او مكان لهذه المحادثات. واضاف زهروند ستجري محادثات الا اننا لم نتفق بعد علي الزمان او المكان.كما اعلن زهروند ان ايران رفضت طلبا بعقد اجتماع ثنائي مع الولاياتالمتحدة خلال المحادثات موضحا ان الطلب تقدمت به اشتون. واشار الي انه ليس هناك حاجة لعقد مثل هذه المحادثات ان لم تكن مرتبطة باجتماع اسطنبول. وقال أحد الدبلوماسيين طالباً عدم كشف اسمه إن أشتون أدارت المفاوضات بمقدرة كبيرة ولم تسقط في الشراك الإيرانية بل أظهرت لرئيس الوفد الإيراني سعيد جليلي أن الدول الكبري موحدة. وتأتي هذه التطورات السلبية بعد ساعات من إعلان إيران عن تفاؤلها بمسار المفاوضات مع تشديدها بموازاة ذلك علي أنها لن تنفذ قرارات مجلس الأمن بوقف تخصيب اليورانيوم بأي شكل من الأشكال.