اعتقلت السلطات التونسية، اليوم الأحد، وزير الداخلية السابق، رفيق بلحاج قاسم، في باجة مسقط رأسه. ذكرت ذلك قناة "الجزيرة" الفضائية، اليوم الأحد، دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل. ومن ناحية أخرى، أعلن مصدر مسؤول بالحزب الديمقراطي التقدمي، أحد أحزاب المعارضة التونسية، أنه وقع اليوم تبادل لإطلاق النار أمام مقر الحزب. وقال المسؤول -في تصريح خاص لقناة "العربية" الإخبارية، اليوم الأحد- إنه ألقى القبض على العديد من الأشخاص على إثر تبادل إطلاق النار. وقد أعلن الجيش التونسي أنه اعتقل، اليوم الأحد، أحد أقارب الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي. ذكرت ذلك "العربية" الإخبارية اليوم، ولم تشر إلى المزيد من التفاصيل. وقامت السلطات التونسية بتوقيف قيس بن علي ابن أخ الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وفي سياق متصل، تمكنت قوات الأمن التونسي من إيقاف مجموعة أجنبية ذات جنسيات مختلفة، ألمانية وسويدية، على الساعة الواحدة وأربعين دقيقة بتوقيت تونس في مفترق طريق شارع باريس ونهج المختار عطية، وفق ما ذكره موقع (العرب أونلاين)، نقلا عن مصدر أمني تونسي. وأعلن الموقع أن أحد عناصر الأمن الذي التقاه (العرب أونلاين) على عين المكان، أفاد بأن المجموعة وقعت إثر دورية تفتيش عادية لسيارات تاكسي، وثبت من خلال تفتيش أمتعتهم حملهم أسلحة من العيار الثقيل. وأفاد أحد سائقي التاكسيات الثلاثة بأنهم نقلوا الأجانب من المطار، كما أفاد بأن هناك مجموعة أخرى استقلت سيارات أجرة من المطار، وانطلقت إلى وجهات أخرى لا يعلمها. وطوقت قوات الأمن المكان، وهي بصدد تفتيش كل سيارات التاكسي، بحثا عن بقية المجموعة. كما تمكنت قوات الأمن التونسي في منطقة الباساج، وسط العاصمة تونس، وعلى الساعة الثانية والنصف بالتوقيت المحلي من القبض على شاحنة محملة بألواح الأرقام المنجمية للسيارات، كان يوجهها عضو أمن سابق بزي مدني، وقد تم حجز الشاحنة والقبض على السائق ومرشده. وقد أفادت قناة "العربية" الإخبارية، بأنه تم قتل جنديين من قوات الجيش التونسي في مدينة بنزرت. وذكرت "العربية"، اليوم الأحد، أن الجنديين قُتلا خلال محاصرة الجيش لأحد المباني التي تحصنت بها بعض العناصر الأمنية.