أكد نبيل أبو ردينه، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أنه "ليس من حق إسرائيل البناء في أي جزء من القدسالشرقية أو أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967". وحول قيام إسرائيل بعمليات هدم في القدسالشرقية، وخاصة هدم فندق شبرد في حي الشيخ جراح في القدسالشرقية، أشار أبو ردينة -في تصريح صحفي اليوم الأحد- إلى أن إسرائيل دمرت بذلك كل الجهود الأمريكية، وأنهت أي احتمال للعودة إلى المفاوضات. وقال: "إن المطلوب من الإدارة الأمريكية حفاظا على مصداقيتها أن توقف هذا العبث الإسرائيلي". على صعيد متصل، أصدرت محكمة إسرائيلية، اليوم الأحد، أمرا احترازيا بوقف العمل في هدم فندق شبرد في حي الشيخ جراح في القدسالمحتلة، بناء على طلب أحد أصحاب الأرض. وكان صاحب الأرض خالد الحسيني قد توجه إلى المحكمة بواسطة المحامي سني خوري، الذي أكد في طلبه وقف عملية الهدم أن الجرافة دخلت إلى أرضه دون إذن منه لهدم الفندق. وسلم المحامي أمر المحكمة إلى المقاول الذي يهدم الفندق، وطلب من الشرطة تنفيذ الأمر، وتم وقف عملية الهدم فورا. يذكر أن فندق شبرد كان مقرا لمفتي القدس أمين الحسيني، وكان الفندق في عام 1980 تحت مسؤولية حارس أملاك الغائبين الذي باع العقار إلى المليونير الأمريكي إيرفينج موسكوفتش. وفي الثاني من يوليو 2009 أقرت لجنة التراخيص التابعة للاحتلال المخطط، وأصدرت رخصا لبناء 20 وحدة استيطانية في الموقع.