سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السلطة تعلن اعتزام الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل أمريكا تدين هدم إسرائيل لمقر مفتي القدس السابق .. وعباس يعتبره نهاية لأي احتمال للعودة للمفاوضات
أعلنت السلطة الفلسطينية أن الاتحاد الاوروبي يعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة بحلول شهر سبتمبر المقبل،وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ان وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيز أبلغته بذلك.وتوقع المالكي ان تعترف غالبية دول العالم بالدولة الفلسطينية في حدود هذا التاريخ.وأضاف خلال استقباله وفدا صحفيا فلسطينيا في رام الله أمس ان السلطة الفلسطينية بدأت تحركا دبلوماسيا في أمريكا الوسطي والجنوبية للحصول علي اعتراف بالدولة الفلسطينية.وحول سعي السلطة الفلسطينية استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين اسرائيل بسبب الاستيطان قال المالكي ان الدبلوماسيين الفلسطينيين يعملون علي الحصول علي دعم الولاياتالمتحدة لهذه الخطوة تجنبا للفيتو الأمريكي.وأضاف أن السطة الفلسطينية ستبحث اعتراف الاممالمتحدة بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل وانها تعمل حاليا علي حشد التاييد الدولي للتصويت علي هذا القرار. ومن جهة أخري،دعا ممثلو الدول الأوروبية في القدسورام الله،الاتحاد الأوروبي للاعتراف بالقدسالشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.وذكرت صحيفة "هآرتس" أن اغلب هؤلاء الممثلين للدول الاوروبية قناصل لهذه الدول في رام اللهوالقدس،وقد جاءت هذه الدعوة في تقرير تم رفعه الي الاتحاد الاوروبي مؤخرا.وأشارت الصحيفة إلي أن التقرير قدم دعوة صريحة للاتحاد الاوروبي علي العمل علي اعتبار ان القدسالشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية ، وعدم الانتظار حتي التوصل الي اتفاق سياسي بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.وأضافت ان التقرير طالب الاتحاد الاوروبي بمقاطعة شاملة لكافة الأنشطة التي تقوم بها اسرائيل في القدسالشرقية، كذلك فرض مقاطعة علي كافة البضائع التي يتم انتاجها لرجال اعمال اسرائيليين في مناطق القدسالشرقية كما هو الحال مع بضائع المستوطنات، كذلك طالبوا باعتراف الاتحاد الاوروبي بمكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في القدسالشرقية. وعلي صعيد آخر، أثار هدم الاحتلال الإسرائيلي مقر مفتي القدس الراحل أمين الحسيني (فندق شبرد) بحي الشيخ جراح وسط المدينة -تمهيدا لبناء حي استيطاني مكانه- إدانات دولية وعربية، كما أدانت هذه العملية كافة الأطراف الفلسطينية. وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون إن إقدام اسرائيل علي مشروع استيطاني بالقدسالشرقية من خلال هدم فندق شبرد يقوض جهود السلام .وأوضحت في بيان في ابوظبي حيث تقوم بزيارة رسمية "هذا التطور المزعج يقوض جهود السلام الرامية الي تحقيق حل الدولتين". وكانت الجرافات الاسرائيلية قد هدمت مبني قصر المفتي الواقع في حي الشيخ جراح في القدسالشرقية لتقيم في موقعه مشروعا استيطانيا جديدا في القدسالشرقية.وكان المبني مقرا لمفتي فلسطين أمين الحسيني في عشرينيات القرن الماضي قبل تحوله إلي فندق.واندلعت اشتباكات بين الفلسطينين والشرطة الاسرائيلية التي عززت من قواتها في المكان وتظاهر عدد من النشطاء الفلسطينيين والاجانب ضد المشروع الاستيطاني.. ومن ناحية أخري،أدانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون بشدة الخطوة الاسرائيلية مؤكدة ان جميع المستوطنات غير شرعية في نظر الاتحاد الاوروبي.وقالت آشتون في بيان ان المستوطنات "تقوض الثقة بين الجانبين وتشكل عقبة امام السلام" مذكرة بان "القدسالشرقية من الاراضي الفلسطينيةالمحتلة" من جانب اسرائيل وان "الاتحاد الاوروبي لا يعترف بضمها". وعلي الصعيد الفلسطيني أدانت رئاسة السلطة الفلسطينية هذه الخطوة، وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن إسرائيل دمرت -بهدمها فندق شبرد بحي الشيخ جراح- كل الجهود الأمريكية، وأنهت أي احتمال للعودة إلي المفاوضات.