أعلنت إيليانا روس لتينن، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي أمس الجمعة، أن الخصوم الجمهوريين للرئيس باراك أوباما، الذين تولوا زمام القيادة في مجلس النواب، يرغبون في إجراء إصلاح للأمم المتحدة، التي غالبا ما يصفها المحافظون الأمريكيون أنها غير فعالة وفاسدة. ويدعو مشروع القانون الولاياتالمتحدة إلى مقاطعة مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، وإلى اقتطاع جزء من المساهمات المترتبة على واشنطن إلى هذا المجلس، حتى تؤكد الخارجية الأمريكية أن المجلس لا يضم بلدانا مشبوهة بانتهاك حقوق الإنسان. كما يدعو القانون أيضا إلى فرض قيود على المساهمات الأمريكية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أجل ممارسة ضغوط حتى لا تتسلم بلدان، مثل إيران وسوريا مساعدة في المجال النووي، طالما استمرت مدرجة في اللائحة الأمريكية للبلدان التي تدعم الإرهاب. ويستحدث مشروع القانون أيضا منصب المفتش العام لمراقبة استخدام المساهمات المالية الأمريكية في الأممالمتحدة.