اعتبرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن مالي "أحد البلدان الأكثر احتراما لحرية الصحافة في القارة" الأفريقية وأشادت بشبكة إذاعاتها ، وذلك في بيان صدر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة. وكشفت منظمة الدفاع عن حرية الصحافة في بيان صدر في باريس وتلقت وكالة فرانس برس في دكار نسخة منه النقاب عن أن "بضع حالات معزولة فقط لاعتداءات على صحفيين تخفف من هذا الاستنتاج". وأكدت المنظمة أن "القانون في مالي لا يتمتع بالكمال بالتأكيد ، فالصحافة فقيرة ورجال السياسة سريعو الانفعال أحيانا ، لكن حرية الصحافة حقيقة". وأضافت أن "الصحافة المكتوبة المؤلفة من حوالي ثلاثين مجلة أسبوعية وست صحف يومية تعكس بالتأكيد التنوع الثقافي في البلاد". وأوضحت أن "الإذاعات التي يفوق عددها 130 مزدهرة أيضا" ، معتبرة هذا العدد الكبير من الإذاعات "رقما قياسيا في أفريقيا الناطقة اللغة الفرنسية". وأشارت المنظمة إلى أن مالي "رائدة على هذا الصعيد : ففي عام 1991 أنشئت الإذاعة الأولى الحرة في البلاد". ومالي التي يرأسها منذ سبع سنوات أمادو توماني توري هي من البلدان الأكثر فقرا في العالم ، وتقول المنظمات غير الحكومية إن 23% من الشبان من عمر 15 إلى 49 يجيدون القراءة والكتابة ، وفي القرى المعزولة ، غالبا ما تكون الإذاعة وسيلة الإعلام الوحيدة للاطلاع على الأخبار.