ألقت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، في وقت مبكر، اليوم الأحد، القبض على 11 فلسطينيا، شاركوا في مظاهرة قبالة منزل جيمس كونينجهام، السفير الأمريكي، شمال تل أبيب. وكان النشطاء يتظاهرون احتجاجا على مقتل امرأة فلسطينية، أمس السبت، كانت قد شاركت، أمس الجمعة الماضية، في مظاهرة ضد الحاجز الأمني الإسرائيلي عند الضفة الغربية. وكانت جواهر أبو رحمة قد توفيت في مستشفى بمدينة رام الله، أمس السبت، جراء استنشاق غاز مسيل للدموع خلال المظاهرة التي شاركت بها في قرية بلعين شمال غرب القدس. ووصف المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد مظاهرة اليوم بأنها من أعمال الشغب وأن المحتجين ألقوا زجاجات فارغة للغاز المسيل للدموع. ويقع منزل كونينجهام في بلدة هرتسليا شمال تل أبيب، بينما تقع السفارة الأمريكية في المدينة ذاتها. وكان شقيق جواهر أبو رحمة قد قتل قبل عامين تقريبا خلال مظاهرة في بلعين التي تبعد حوالي أربعة كيلومترات عن الحدود بين إسرائيل والضفة الغربية، وأصيب شقيق آخر لهما ويدعى أشرف عندما أطلقت عليه النيران خلال مظاهرة ضد الحاجز الأمني أيضا في قرية نعلين. ويقوم السكان الفلسطينيون والناشطون الإسرائيليون والأجانب كل يوم جمعة باحتجاج ضد الحاجز، والذي استقطع مناطق من بلعين وعدة قرى أخرى.