نجح مؤرخ ألماني في فك شفرة "الخطاب الذهبي" المرصع بأربعة وعشرين من الأحجار الكريمة، والذي أهداه ملك بورما، ألاونجفايا، للملك الإنجليزي جورج الثاني عام 1756. واستمرت عملية فك الشفرة ثلاثة أعوام من العمل العلمي المضني. وظل الخطاب 250 عامًا في خزينة مكتبة لايبنيتس في مدينة هانوفر دون أن يعرف أحد مضمونه لأنه مكتوب بحروف لغة بورما. واكتشف جاك لايدر، العالم الألماني المتخصص في تاريخ بورما، أن هذا الخطاب كان تعبيرًا من ملك بورما عن رغبته في التعاون التجاري مع الملك جورج الثاني. وقال جورج روبلت، رئيس المكتبة، إن الخطاب قطعة فنية فريدة من نوعها، مضيفًا أن هذه التحفة التاريخية ستقدم للرأي العام في الثامن عشر من يناير المقبل عندما يطلع عليها ديفيد ماك أليستر، رئيس وزراء ولاية سكسونيا السفلى.