وصف الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، ما يُقال من بطلان المجلس بأنها مجرد "تخاريف صيام سياسي"؛ لا يعتد بها قانونا أو دستوريا، لأننا في مصر لا نخرج عن الالتزام الكامل بتطبيق جميع مواد الدستور ونصوص وقوانينه، وقال إنه يجب على من يحاولون إثارة الفوضى أن يعيدوا ترتيب أوراقهم ويستعدوا للانتخابات القادمة عام 2015. وأوضح الدكتور سرور -في تصريحات له على هامش أعمال المؤتمر السنوي السابع للحزب الوطني- أنه لا يوجد في القانون ما يسمى بدعاوى بطلان مجلس الشعب، لأن دعاوى البطلان المرفوعة أمام القضاء الإداري خاصة بالأعمال الإدارية قبل الانتخابات، وأن ما يستجد بعد انتهاء الانتخابات وإعلان النتائج يكون من اختصاص محكمة النقض، التي تفصل في صحة الإجراءات وبطلانها، ثم يكون الاختصاص الأصيل لمجلس الشعب في صحة أو بطلان عضوية أعضائه. وقال الدكتور سرور، إن ما يطلق عليه البرلمان الموازي لا يمثل الشعب، موضحًا أن كلمة برلمان تعني منتخبًا من الشعب، وبما أن ما يطلق عليه البرلمان الموازي غير منتخب، فهو لا يمثل الشعب.