اتهمت المعارضة الفنزويلية الرئيس هوجو تشافيز بتنظيم "انقلاب" بعد أن منحه البرلمان المنتهية ولايته سلطات أوسع لمدة 18 شهرا ومرر حزمة من القوانين الجديدة. وفاز ائتلاف جديد للمعارضة بنحو نصف الاصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في سبتمبر ايلول وسيشغل نحو 40% من المقاعد في البرلمان الجديد اعتبارا من الخامس من يناير حيث يأمل ان يكبح جماح أجندة تشافيز الجندي السابق. وثار غضب المعارضة حين مكن البرلمان المنتهية ولايته تشافيز من تخطي البرلمان الجديد بمنحه سلطة اصدار مراسيم وفي الوقت نفسه مرر الكثير من القوانين الجديدة ومن بينها عدد مثير للجدل. وقال اعضاء المعارضة الفنزويلية في بيان "ندين بشدة الانقلاب الذي قام به النظام والذي يسعى لوضع نظام شيوعي من خلال دولة عسكرية شمولية." وقالت المعارضة ان فنزويلا تمر بلحظة حاسمة في تاريخها وحثت المواطنين على التوحد لرفض تحركات الحكومة "سلميا لكن بشكل نشط." وقال تشافيز انه يريد سلطة اصدار المراسيم للتعامل مع الموقف الطاريء الذي أحدثته الفيضانات التي قتلت 40 شخصا وشردت 140 الفا. وفي الوقت نفسه مرر البرلمان الحالي الذي تنتهي ولايته في الخامس من يناير ويهيمن عليه حزب تشافيز الاشتراكي عددا من القوانين بعضها يسهل تأميم البنوك ومراقبة الانترنت ويمنع النواب من التصويت ضد سياسات أحزابهم.