طالب الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، بتشكيل هيئة تنسيق فلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن مختلف مناطق الوجود الفلسطيني في الداخل والخارج مهمتها رأب الصدع الداخلي وإنهاء الانقسام، محذرا من خطورة استمرار الوضع الحالي على ما هو عليه الآن من انقسام وتشرذم، لأن المستفيد منه هو الاحتلال فقط. وردت أقوال الشيخ رائد صلاح هذه، خلال استقباله، أمس الاثنين، وفدا مقدسيا يمثل كافة القوى الوطنية في المدينة، حضر إلى أم الفحم لتهنئته بمناسبة الإفراج عنه من السجون من الإسرائيلية. وجدد الشيخ صلاح تحذيراته بشأن الأخطار الكبيرة المحدقة بالقدس والمسجد الأقصى، مؤكدا الدور الطليعي للمقدسيين في الدفاع عن مسجدهم ودرء المخاطر عنه، موضحا أن التطورات السياسية الأخيرة فيما يتعلق بالطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي كانت متوقعة، وكذلك الحال بالنسبة للموقف الأمريكي الداعم بلا حدود للمحتل الإسرائيلي. وقال: "مهما طال الزمان أو قصر سيظل هذا الاحتلال في نظرنا احتلالا، ولن نعطيه شرعية أبدا".