عن مؤسسة الشباب صدر كتاب "تجارة الجنس" لمدحت الزاهد، ويحتوي على شهادات مصرية وعربية ودولية حول هذا الموضوع. وأبرز الكتاب في البداية أن مخلفات تجارة الجنس بلغت 60 مليون من ضحايا الإيدز. ويتابع المؤلف في كتابه العمل المأجور في الجنس، وشبكة الوسطاء، والسياحة الجنسية، والعولمة والأمركة، ويبرز أن ينابيع الجنس التجاري هي الفقر والتفكك الأسري والثقافة الذكورية والعنف ضد المرأة، ثم هو يخصص فصلا من كتاب تحت عنوان "شهادات دولية لضحايا التجارة الجنسية"، ثم ملحقا أخيرًا عن الإعلان الصادر من القمة العالمية للأمم المتحدة لمكافحة وباء الإيدز. ويبرز الكتاب أن النساء والأطفال المتاجر بهم يصل إلى 75% من حركة تجارة البشر، يليها العمالة القسرية "عبودية العمل" بقرابة 18%، غير أنه لا تصل إلى المحاكم غير قضية واحدة من كل 800 قضية إتجار بالبشر، وهناك تقرير من الأممالمتحدة عن عام 2004 يبرز أن العمل في الجنس والتجارة الجنسية يعد ثالث الأنشطة الأكثر ربحية في التجارة الدولية، بعد المخدرات والسلاح. هذا وتعد دول شرق آسيا مصدرا رئيسيا للإتجار بالنساء، حيث يتم نقلهن إلى أكثر من 20 دولة، ومن الغريب أن النساء يمثلن الجانب الأعظم من منظمي عمليات الإتجار بالبشر، كما أن هناك جماعات أمريكية حذرت من مشاركة الأمريكيين في تجارة الأطفال، والتي تصل إلى قرابة 25% من حجم التجارة.