وصف المهندس صبرى خلف الله، عضو كتلة الإخوان المسلمين بالمجلس المنتهية مدته، والذى خاض الانتخابات على مقعد الفئات بالدائرة الأولى بالإسماعيلية، الانتخابات الحالية بأنها «الأسوأ منذ عام 1923»، وقال إن النظام «وقع فى الكبائر بتزويرها». وأضاف خلف الله، خلال مؤتمر صحفى عقدته كتلة الإخوان المسلمين بالإسماعيلية، مساء أمس الأول، أن الحزب الوطنى لم يحاول تجميل عملية التزوير، وتابع: إن التزوير بدأ قبل إجراء الانتخابات، عندما ألغيت مؤتمرات الإخوان ومسيراتهم، وأزيلت ملصقات ولافتات الدعاية عدة مرات وتعرض أعضاؤها للاعتقال، فى الوقت الذى بدأ فيه مرشحو الوطنى دعايتهم قبل الموعد الرسمى للدعاية ونظموا مسيرات بجحافل الأشخاص دون أى معوقات. وقال خلف الله: «لم تكن المنافسة شريفة على الإطلاق، لذلك فالهزيمة جاءت مزورة أيضا». وأشار خلف الله إلى ان قرار المشاركة فى الانتخابات كان صائبا لفضح نظام التزوير فى هذه الانتخابات الشكلية ووصفها بأكبر الكبائر التى نهى الرسول الكريم عنها فى حديثه عن قول وشهادة الزور، وقال: ليت الذين زوروا يعلمون أنهم فعلوا منكرا أكبر من الزنى والسرقة. وانتقد حمدى إسماعيل مرشح الكتلة بالدائرة الثانية، ما وصفه ب«التزوير العشوائى» فى لجان فايد وسرابيوم، متعجبا من حصول مرشح على 12 ألف صوت فى ضواحٍ ومراكز بالدائرة، بينما لم يحصل فى نطاق منطقته التى يقيم بها ومعروف للناخبين على أكثر من ألف صوت. وأضاف إسماعيل: «النظام انعدمت لديه كرات الدم الحمراء فكيف سيقدم نائب حصل على المقعد بالتزوير طلب إحاطة عن واقعة فساد أو يناقش تعديل قانون لصالح شعب تم تزوير إرادته؟». وحول المشاركة فى جولة الإعادة قال صبرى خلف الله: سنشارك حتى لو اضطررنا لإبطال أصواتنا ولكننا ندرس حاليا المرشح الأقرب نفعا للمواطنين. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر