أكد محمود باجنيد أمين صندوق النادي الأهلي السابق وعضو مجلس إدارة شركة الأهلي للإنتاج الإعلامي الحالي بالنادي أن الأزمة المالية الحالية التي تمر بها القلعة الحمراء ليست في مجملها سوى أزمة سيولة. وقال باجنيد في حواره خلال برنامج "السادسة مساء" علي قناة مودرن سبورت الفضائية إنه بدأ منذ أسبوعين فقط العودة إلي النادي من خلال لجنة تنمية الموارد بالنادي. وأضاف أيضا أن نشاط كرة القدم بالنادي علي الرغم من كونه مربح للغاية إلا أنه للمرة الأولي هذا العام بسبب النتائج وأنه اعتاد فريق الكرة أن يحقق أرباحا من 18 غلي 22 مليون جنيه، في حين أن إجمالي الانفاق علي باقي اللعبات ال 18 بالنادي يصل إلي 32 مليون جنيه. وأشار باجنيد إلي أن ميزانية الأهلي ستتضاعف في يونية المقبل وذلك عندما تتضاعف قيمة عقد الرعاية الجديد وبالتالي ستكون فرصة التعاقد مع مدرب أجنبي أكبر من الوقت الحالي الذي يمثل راتبا حائلا دون التفكير فيه. وأضاف أمين صندوق الأهلي السابق أن الأهلي كان يدفع ثلثي الراتب الشهري للبرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للفريق والذي بلغ ما يزيد عن مليون جنيه شهريا بالإضافة إلي المكافآت في نهاية فترة تعاقده مع النادي. وأوضح محمود باجنيد أن هناك طموحات تلقى اهتماما خاصا من النادي الأهلي في الفترة الحالية وهي فرع النادي بمدينة الشيخ زايد بالإضافة إلي التعاقد مع مدرب أجنبي. وكشف باجنيد عن أنه لا توجد مشاكل في تجديد عقود اللاعبين، موضحا في الوقت نفسه أن انفصال نشاط الكرة عن النادي ككل بحسب تعليمات الفيفا سيمثل أزمة بعد عامين. وتحدث أمين صندوق الأهلي السابق عن حملة تبرعات الزمالك التي أطلقها مجلس المستشار جلال إبراهيم حيث قال إنه حل مؤقت يتبعه النادي للخروج من تلك الأزمة، وأشار إلي أن الأهلي اتبع أسلوبا مماثلا في احتفالات المئوية عندما كانت هناك افكار مثل طرح جنيه يحمل أسم الأهلي بقيمة مالية معينة. وأضاف أيضا أن الزمالك سيكون اغني ناد في الشرق الأوسط حينما ينفذ مشروع بناء مول تجاري وفندق ضخم والذي كان من المزمع إقامته. وتحدث محمود باجنيد عن ياسين منصور عضو المجلس السابق وخلافاته مع الإدارة الحالية حيث أشار إلي أن منصور مازال منتميا للنادي وأن علاقته لم تنقطع بالمجلس الحالي