أبدى الدكتور محمود باجنيد، أمين الصندوق، المرشح لمنصب العضوية، سعادته البالغة بكلمات حسن حمدى، رئيس النادى التى أثنى خلالها على جهوده مع المجلس خلال السنوات الأربع الماضية، وأكد باجنيد أن تلك الكلمات بمثابة المسؤولية الثقيلة على عاتقه وستجعله يبذل قصارى جهده خلال الفترة المقبلة لخدمة النادى فى أى موقع. وناشد باجنيد أعضاء الجمعية العمومية ضرورة انتخاب القائمة الواحدة، خاصة أن التجربة أثبتت أنها سر نجاح أى منظومة رياضية وأن الأندية التى لم تعمل بها أخفقت وعندما عادت واعتمدت عليها حققت العديد من النجاحات، وأشار إلى أن الأهلى هو أول ناد يعمل بالقائمة الواحدة التى كانت سراً من أسرار نجاحه خلال الفترات الماضية باستثناء بعض الفترات التى شهدت فيها القائمة اختراقاً من بعض الأشخاص، الأمر الذى تسبب فى حدوث بعض المشكلات خلال تلك الفترات. ورفض باجنيد الادعاءات بوجود أزمات مالية داخل النادى وقال: الأهلى لا توجد به سوى أزمة سيولة فقط، رافضاً ما يتردد بأن تلك الأزمة سبب عدم تعاقد الأهلى مع لاعبين سوبر، وقال: هذا الكلام غير صحيح ونحن تحت أمر لجنة الكرة وأى لاعب تطلبه اللجنة مستعدون للتعاقد معه مهما كان سعره. وقال باجنيد: هناك خطط طموحة للقائمة سنسعى لتحقيقها لتوفير السيولة المناسبة لتحقيق المشاريع التى ترضى طموحاتنا، وأهمها إنشاء فرع النادى بمدينة 6 أكتوبر وإنشاء استاد عالمى يليق بالنادى الأهلى، بالإضافة لزيادة عدد حمامات السباحة الموجودة بفرع النادى بمدينة نصر، مؤكداً أن لديه آمالاً وطموحات لا يزال يأمل فى تحقيقها للنادى وأعضائه، فضلاً عن أن العمل مع حسن حمدى، ومحمود الخطيب، له مذاق خاص لأنهما يوفران المناخ الأمثل لتحقيق الأهداف المرجوة. وشدد باجنيد على أن مجلس الإدارة نجح فى أن يرفع قيمة فانلة الفريق الكروى الأول لتكون أغلى فانلة بين أندية الشرق الأوسط، حيث تم التعاقد مع إحدى الشركات الرياضية الجديدة بمقابل مادى يصل 110 ملايين جنيه بعدما قمنا ببيعها خلال السنوات الثلاث السابقة ب77 مليون جنيه. وعن الأسباب الحقيقية لأزمة السيولة رغم التدفقات النقدية التى تدخل خزينة النادى قال باجنيد: الأهلى مؤسسة خدمية لا تهدف للربح، والأموال التى تدخل خزينة النادى لا نقوم بكنزها فى البنوك ولكن نقوم باستثمارها وإنفاقها على الألعاب الرياضية المختلفة، حيث يوجد بالنادى 19 لعبة تضم 12 ألف لاعب يتم الإنفاق عليهم من مدربين وتأمين وعلاج وأدوات رياضية، والهدف الأول لنا هو توسيع قاعدة الممارسة لأعضاء النادى ثم صناعة الأبطال لتمثيل النادى والمنتخب الوطنى. وقال باجنيد: «هناك العديد من المشروعات تم تحقيقها خلال الفترة الماضية، أهمها الصالة المغطاة التى أنشئت مؤخراً بفرع الجزيرة وجعلتنا نستفيد من ملاعب كنا لا نستغلها بسبب حرارة الشمس والآن أصبحنا نستفيد من تلك الملاعب طوال اليوم، ووفرت علينا الكثير من المبالغ التى كنا نتكبدها لتأجير الملاعب لتدريب الناشئين، فضلاً عن أنها ستخفف الضغط عن صالة الأمير عبدالله الفيصل التى كانت تستقبل كل مباريات الفرق الرياضية بالنادى. وأضاف باجنيد أن المجلس السابق نجح فى إنشاء شركة الأهلى للإنتاج الإعلامى، التى أنشأت أول قناة فضائية لناد مصرى لتؤكد أن النادى الأهلى رائد فى كل شىء بعد أن كنا أول ناد ينشئ مجلة باسمه، لافتاً إلى أن القناة حققت الآن المرجو منها، حيث إن الهدف الأساسى من إنشائها هو إلقاء الضوء على ناشئى النادى فى الألعاب المختلفة وتغطية جميع الأنشطة الاجتماعية داخل النادى.