تعرضت العملة الأوروبية الموحدة لضغوط جديدة، اليوم الأربعاء، رغم مكاسب الأسهم الأوروبية في تعاملات اليوم. في الوقت نفسه استمرت حالة التوتر في الأسواق رغم توقف موجة التراجع التي ضربتها خلال اليومين الماضيين على خلفية أزمة ديون منطقة اليورو مع الارتفاع الحاد للتوتر في شبه الجزيرة الكورية. فعقب تراجعه إلى أدنى مستوياته منذ نحو 3 شهور، تراجع اليورو أمام الدولار مجددًا بعد إعلان وصول مؤشر ثقة المستثمرين في الاقتصاد الألماني إلى أعلى مستوى له منذ 20 عاما. تراجعت قيمة اليورو أمام الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.3405 دولار في ظل استمرار القلق من أزمة الديون الأوروبية. في الوقت نفسه استفادت الأسهم الأوروبية من القفزة الكبيرة في مؤشر الثقة في الاقتصاد الألماني الذي يصدره معهد "أيفو". ارتفع مؤشر بورصة فرانكفورت الرئيسي بنسبة 1.2% إلى 6785.23 نقطة. وارتفع مؤشر"ستوكس 600" القياسي للأسهم الأوروبية بنسبة 0.6% إلى 265.19 نقطة. في الوقت نفسه ارتفع مؤشر "ستوكس 50" للأسهم المتميزة بنسبة 0.5% إلى 2516 نقطة بعد انخفاضه أمس بنسبة 2.56% في ظل المخاوف من عدم قدرة أوروبا على احتواء أزمة ديونها. كما ارتفعت أسعار البترول في بداية التعاملات الأوروبية اليوم وتراجعت أسعار الذهب.