سجلت مجموعة طلعت مصطفى أكبر شركة عقارات مدرجة في البورصة المصرية تراجعًا بنسبة 34% في أرباحها الصافية في الربع الثالث من العام اليوم الأربعاء، وهذه هي أول نتائج تعلنها الشركة منذ بدء نزاع قانوني بسبب مشروعها الرئيسي. وكانت الشركة تعرضت لأزمة كادت تتسبب في سحب أرض مشروع "مدينتي"، أكبر مشروعات الشركة، منها نتيجة شرائها الأرض بالأمر المباشر دون نظام المزايدات، مما دفع احد المواطنين لكسب دعوى قضائية لاسترداد الأرض للدولة مرة أخرى، ولكن تدخلت الحكومة بإعادة كتابة عقد جديد للأرض بنفس الشروط السابقة. وألغت الحكومة العقد السابق، وقالت إنها ستعيد الأرض للشركة بموجب صفقة جديدة بالشروط نفسها استنادا إلى حقها في التصرف فيما تراه يتفق مع الصالح العام. لكن المحللين يترقبون أي بادرة على ما إذا كان النزاع على مشروع مدينتي سيجعل العملاء يحجمون عن شراء مساكن في المشروع. قالت مجموعة طلعت مصطفى العقارية القابضة في بيان إلى إدارة البورصة المصرية، اليوم الأربعاء: إن صافي أرباحها في فترة التسعة أشهر الأولى من 2010 تراجع 8%. وبلغ صافي ربح الشركة 863.6 مليون جنيه مصري (150.3 مليون دولار) مقابل 938.8 مليون جنيه في الفترة المقابلة من عام 2009. ووفقا لحسابات رويترز بلغ صافي ربح الربع الثالث 201.2 مليون جنيه مقابل 304.2 مليون جنيه وبتراجع 33.8 %. وقال تقرير مجلس إدارة الشركة عن فترة التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر: "بلغت المبيعات ثلاثة مليارات جنيه مقارنة بحوالي 1.9 مليار جنيه". وبلغت إجمالي إيرادات الشركة 4.54 مليار جنيه مقابل 4.35 مليار جنيه عن التسعة أشهر المقابلة من عام 2009.