أخفق الديمقراطيون، أمس الثلاثاء، في الحفاظ على المقعد الذي شغله الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن ولاية إلينوي في مجلس الشيوخ لصالحهم، بعدما فاز به الجمهوريون. وقد تمكن الجمهوري، مارك كيرك، من الفوز بمقعد ولاية إلينوي في مجلس الشيوخ، الذي تخلى عنه أوباما عام 2008، فيما يعد فوزا رمزيا كبيرا للجمهوريين، حيث تمكنوا من هزيمة الديمقراطي أليكسي جيانيولياس خلال سباق محتدم. ويعد انتصار إلينوي جزءا من انتصار كبير، حققه الجمهوريون، ليلة أمس الثلاثاء، في انتخابات الكونجرس. حيث تمكن الحزب المحافظ من السيطرة على مجلس النواب، على الرغم من فشلهم في شغل المقاعد اللازمة للسيطرة على مجلس الشيوخ. وحظي مقعد ولاية إلينوي بمجلس الشيوخ بتاريخ متفاوت، منذ أن انتقل أوباما للبيت الأبيض. وقد اتهم ممثلو الادعاء حاكم ولاية إلينوي السابق، رود بلاجو فيتش، بمحاولة بيع المقعد لمن يدفع أكثر، وذلك ضمن العديد من تهم الفساد التي يواجهها في إطار القضية الجنائية المستمرة ضده. وقرر الديمقراطي رونالد بوريس -الذي اختاره بلاجوفيتش ليحل محل أوباما عام 2009- عدم الترشح لمقعد الولاية في مجلس الشيوخ خلال هذه الانتخابات.